
بعد الحديث عن الثقافة في الأسبوع الماضي، حان وقت الكلام عن «الوعي». وأحسب أن كثيراً من الناس يفترضون - من حيث المبدأ - أن كل مثقف واعٍ، لأنهم يربطون الوعي بالمعرفة، فالواعي في الفهم الدارج، هو الشخص الذي لديه قدر معتبر من المعارف، في حقل من حقول العلم، كالأدب والطب والفلسفة والهندسة وغيرها. لكنني أحتمل أن صلة الوعي بالثقافة صلة عرضية، وليس أحدهما سبباً للآخر أو مقدمة لازمة. فقد تجد رجالاً...
متابعة القراءة...