طرق تساعد على التغلب من التهاب القولون؟
يعتبر القولون العصبي في هذه الأيام حديث العصر فكثير من الأشخاص يعاني منه، فاذا كنتِ تعانين مشكلة في القولون ، وتبحثين عن طرق مختلفة وسهلة للقضاء على هذه المشكلة ، فلا داعي للقلق ، يقدم لكِ الدكتور عبد
القادر أبو ذكري ـ استشاري التغذية العلاجية ، بعض الطرق للتخلص منه:
يعرف الأطباء القولون بأنه هو الجزء الأخير من القناة الهضمية وتتجمع فيه آخر مرحلة من مراحل الهضم ، وفي كثير من الحالات لا يعرف سبب آلام القولون حيث قد يرتبط السبب بالناحية النفسية أو بعض الأغذية التي تثيره ولذلك يطلق عليها "القولون العصبي" ويعتبر حالة مرضية قد تؤدي إلى مشاكل غير مريحة .
تجنبي القلق والتوتر العصبي الزائد ومضغ اللبان والإفراط في تناول المشروبات الغازية وتجنبي استخدام الشفاطة في تناول المشروبات بصفة عامة.
لوحظ أن بعض أنواع الأطعمة تساهم بقدر جيد في علاجه ولذلك ينصح باستهلاك الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية حيث تساهم على تنشيطه وتساهم في زيادة حركته وتحد من زيادة الضغط الداخلي للقولون ومن الأغذية العالية بالألياف هي الفواكه والخضروات والنخالة .
ومن ناحية أخرى هناك بعض الأغذية تثير القولون مثل الأغذية الغنية بالزيوت والدهون مثل الجبن الدسم، كما انه يجب الابتعاد عن بعض الخضار التي تنتج الغازات مثل القرنبيط الزهرة وبعض الحبوب الطازجة كما أن شرب الماء يساهم في الحد من تراكم وزيادة المشكلة وكذلك بعض التمارين الرياضية تساهم في التخلص من أي ضغوط داخلية في القولون.
إن عسر الهضم والتجشؤ المتكرر وتعب البطن من الأعراض الشائعة التي تخف حدتها مع تجنب بعض الأطعمة أو تناول جرعة دواء مهضم، ولكن قد تتفاقم الحالة ويشعر المريض بضيق في التنفس وزيادة دقات القلب وآلام بالصدر إلي درجة الظن أنها متاعب القلب دون أن يدري أن تلك الأعراض سببها غازات بالقناة الهضمية .
إن إخراج الغازات وظيفة طبيعية من وظائف الجهاز الهضمي، حيث يخرج الإنسان يومياً ما بين400 إلي1500 سنتيمتر مكعب من الغازات مثل الهيدروجين والنيتروجين يكون ثلثها من الهواء المبتلع أثناء تناول الطعام والشراب والثلث الباقي ينتج عن تحلل بقايا الطعام بواسطة وجود بكتيريا بالقولون ، مع العلم بأن حبس الغازات لفترات طويلة يزيد احتقان القولون ويساعد البكتيريا علي التفاعل مع بقايا الطعام وتحللها وإخراج المزيد من الغازات.
وإلى جانب الأسباب السلوكية التي سبق ذكرها والتي تسبب دخول الهواء ومن ثم زيادة الغازات هناك أسباب عضوية مثل القولون العصبي وقرحة المعدة ومرض السكر والقصور الوظيفي للمعدة والأمعاء والكبد والبنكرياس والإصابة بالميكروب الحلزوني والانتاميبا هستوليتيكا, والعلاج كما يصفه د.عبدالقادر هو علاج دوائي إما بتناول أقراص الفحم النباتي أو بعلاج سبب الانتفاخ، بالإضافة إلي تناول محفزات لحركة القولون في حالة اضطراب حركية الأمعاء.
ويوصي د. عبد القادر بضرورة تجنب الأطعمة التي تسبب الانتفاخ مثل الفول والكرنب والعدس والمقليات في العشاء, ويفضل تناول الفواكه التي تسبب الانتفاخ في صورة عصير مثل المانجو والبرتقال والبطيخ، بالإضافة إلي الحرص علي طبق السلاطة الخضراء الذي يحتوي علي النعناع والبقدونس والجزر وعصير الليمون مع الحرص علي الصيام كلما تيسر ذلك وتناول وجبات صغيرة متكررة كل3 ساعات مع تنظيم مواعيد تناول الطعام ومواعيد الإخراج، وتناول المشروبات الدافئة مثل الينسون والكراوية والكمون والشبت والشمر والنعناع التي يتم تحضيرها بنقعها في ماء ساخن، لأن هذه المشروبات لها تأثير طارد للغازات، كما أن الزيت العطري الذي تحتويه يعمل علي ارتخاء عضلات الأمعاء فيخفف التقلصات وتقليل التخمر البكتيري وبذلك يحد من تكون الغازات.
يعتبر القولون العصبي في هذه الأيام حديث العصر فكثير من الأشخاص يعاني منه، فاذا كنتِ تعانين مشكلة في القولون ، وتبحثين عن طرق مختلفة وسهلة للقضاء على هذه المشكلة ، فلا داعي للقلق ، يقدم لكِ الدكتور عبد
القادر أبو ذكري ـ استشاري التغذية العلاجية ، بعض الطرق للتخلص منه:
يعرف الأطباء القولون بأنه هو الجزء الأخير من القناة الهضمية وتتجمع فيه آخر مرحلة من مراحل الهضم ، وفي كثير من الحالات لا يعرف سبب آلام القولون حيث قد يرتبط السبب بالناحية النفسية أو بعض الأغذية التي تثيره ولذلك يطلق عليها "القولون العصبي" ويعتبر حالة مرضية قد تؤدي إلى مشاكل غير مريحة .
تجنبي القلق والتوتر العصبي الزائد ومضغ اللبان والإفراط في تناول المشروبات الغازية وتجنبي استخدام الشفاطة في تناول المشروبات بصفة عامة.
لوحظ أن بعض أنواع الأطعمة تساهم بقدر جيد في علاجه ولذلك ينصح باستهلاك الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية حيث تساهم على تنشيطه وتساهم في زيادة حركته وتحد من زيادة الضغط الداخلي للقولون ومن الأغذية العالية بالألياف هي الفواكه والخضروات والنخالة .
ومن ناحية أخرى هناك بعض الأغذية تثير القولون مثل الأغذية الغنية بالزيوت والدهون مثل الجبن الدسم، كما انه يجب الابتعاد عن بعض الخضار التي تنتج الغازات مثل القرنبيط الزهرة وبعض الحبوب الطازجة كما أن شرب الماء يساهم في الحد من تراكم وزيادة المشكلة وكذلك بعض التمارين الرياضية تساهم في التخلص من أي ضغوط داخلية في القولون.
إن عسر الهضم والتجشؤ المتكرر وتعب البطن من الأعراض الشائعة التي تخف حدتها مع تجنب بعض الأطعمة أو تناول جرعة دواء مهضم، ولكن قد تتفاقم الحالة ويشعر المريض بضيق في التنفس وزيادة دقات القلب وآلام بالصدر إلي درجة الظن أنها متاعب القلب دون أن يدري أن تلك الأعراض سببها غازات بالقناة الهضمية .
إن إخراج الغازات وظيفة طبيعية من وظائف الجهاز الهضمي، حيث يخرج الإنسان يومياً ما بين400 إلي1500 سنتيمتر مكعب من الغازات مثل الهيدروجين والنيتروجين يكون ثلثها من الهواء المبتلع أثناء تناول الطعام والشراب والثلث الباقي ينتج عن تحلل بقايا الطعام بواسطة وجود بكتيريا بالقولون ، مع العلم بأن حبس الغازات لفترات طويلة يزيد احتقان القولون ويساعد البكتيريا علي التفاعل مع بقايا الطعام وتحللها وإخراج المزيد من الغازات.
وإلى جانب الأسباب السلوكية التي سبق ذكرها والتي تسبب دخول الهواء ومن ثم زيادة الغازات هناك أسباب عضوية مثل القولون العصبي وقرحة المعدة ومرض السكر والقصور الوظيفي للمعدة والأمعاء والكبد والبنكرياس والإصابة بالميكروب الحلزوني والانتاميبا هستوليتيكا, والعلاج كما يصفه د.عبدالقادر هو علاج دوائي إما بتناول أقراص الفحم النباتي أو بعلاج سبب الانتفاخ، بالإضافة إلي تناول محفزات لحركة القولون في حالة اضطراب حركية الأمعاء.
ويوصي د. عبد القادر بضرورة تجنب الأطعمة التي تسبب الانتفاخ مثل الفول والكرنب والعدس والمقليات في العشاء, ويفضل تناول الفواكه التي تسبب الانتفاخ في صورة عصير مثل المانجو والبرتقال والبطيخ، بالإضافة إلي الحرص علي طبق السلاطة الخضراء الذي يحتوي علي النعناع والبقدونس والجزر وعصير الليمون مع الحرص علي الصيام كلما تيسر ذلك وتناول وجبات صغيرة متكررة كل3 ساعات مع تنظيم مواعيد تناول الطعام ومواعيد الإخراج، وتناول المشروبات الدافئة مثل الينسون والكراوية والكمون والشبت والشمر والنعناع التي يتم تحضيرها بنقعها في ماء ساخن، لأن هذه المشروبات لها تأثير طارد للغازات، كما أن الزيت العطري الذي تحتويه يعمل علي ارتخاء عضلات الأمعاء فيخفف التقلصات وتقليل التخمر البكتيري وبذلك يحد من تكون الغازات.