السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حــواء* و * آدم *
سبحانه من صوّرَهُما.. في تشكيلة مختلفة خلقهُما.. وبرغم اختلافاتهما يجمعُهما..
حواء تلك الكتلة من العاطفة.. ذاك الكم من الحنان..
ذاك الفيض الغزير من المشاعر الحساسة..
المخلوقة من ضلع آدم..
آدم الذي.. هو جزء منها.. وهي جزء منه..
كلاهما يكمل الآخر... وكلاهما لا يستغني عن الآخر..
حواء: مهما بلغت من علم وثقافة ومنصب.. فهي دون آدم لا تساوي شيئا...
وآدم: مهما بلغ من منصب.. وعلو ورفعة.. فهو دون حواء لا يساوي شيئا...
آدم يعني لحواء الكثير.. فهو الظهر الذي تستند عليه.. وهو حامل لواء الأسرة..
وهو ربان السفينة الذي يقودها إلى بر الأمان بأمان..
إنها لا تستغني عن وجوده.. ولا ترضى أن تمر حياتها دونه..
وحواء تعني لآدم الكثير.. إنها نصفه الثاني الذي يُعينه على الحياة..
إنها يده يمنى التي يعتمد عليها.. وهي الصدر الذي ينام عليه بعد تعب الحياة..
إنها مصدر الحنان والعاطفة التي تشد من أزره وتمده بالطاقة..
كاذب.. من يخلقُ الصراعات بين آدم وحواء..
بغيض.. من يزرع الهُوّاة والثغرات بينهما..
وزارعٌ للضغينة.. ذاك الذي يُفرقُ بين توحُدِهما..
لكلّ آية من آية الله في هذا الكون مكملات..
الشمس تُشرقُ بعدما يأفل القمر.. والقمر يسطع بعد مغيب الشمس..
الليل يأتي بعد النهار.. والنهار يُنير بعد ذهاب الليل..
الزرع ينبتُ بعد هطول الأمطار.. وينمو ويترعرع بعد انتشار أشعة الشمس..
الطبيعة سيمفونية أبدعها الخالق وصورها في أحسن الآيات..
وجعل فيها عظيم المعجزات..
كلٌ يكمّل الآخر.. حسب مشيئة الله..
وبنو البشر كذلك يكمّل بعضهم بعضا..
يكمّل الرجل المرأة.. وتكمل المرأة الرجل..
وهب الله للرجل العقل والحكمة والمنطق.. يعتمد عليهما في التفكير..
فيسعى في الأرض بقوة وثبات.. ويتعامل مع البشر بما منحه الله من بصيرة..
طبعا هو أيضا بشر.. ويحملُ في ثناياه الحب والكره.. ومزيج العواطف والأحاسيس..
ولكن عقله يغلب عاطفته..
وتملك العاطفة المرأة.. فبها تمنح الحنان.. وبها تعطف على أولادها.. وتقف إلى جانب زوجها.. رغم أن عاطفتها فد تُعميها أحيانا عن رؤية الحقائق..
فتغار.. وتقلق.. وتتوتر.. ولكن حكمة آدم.. وصبره عليها.. يهدئ من توتر الحياة..
قال صلى الله عليه وسلم: "النساء ناقصات دين وعقل"
أما نقصان العقل، فيتبين في شهادة الرجل التي تعادل شهادة امرأتين ! وأما نقصان الدين: فذاك في فترة العادة الشهرية التي توقف وتمنع المرأة عن الصلاة والصيام..
لا جدال في قول الرسول ولا كلام يُقال بعد كلامه..
ومع ذلك هذا لا يُنقص من قدر المرأة .. فللمرأة دورها الخاص في هذه الحياة الذي يكمل أيضا دور الرجل..
فلا داعي أن تتطلع المرأة لدور الرجل.. وأن تسعى معه للمساواة..
لأنها لن تستطيع تغيير حكمة الله في الكون.. قال تعالى: "وليس الذكر كالأنثى"..
خلق الله الذكر ووضع فيه الخصائص.. والمميزات.. وخلق المرأة وحباها بخصائص ومميزات..
وبالتقائهما يحدث الانسجام..
واجتماعهما معا يجعل التوازن بينا في الحياة..
وإن تشكلت كل أسرة على أساس احترام دور كل واحد المناط له..
وأن تُسند كل مهمة إلى صاحبها..
لتناسقت الأسر.. وانعكس تناسُقها على المجتمع.. وعلى الأمة كافة..
فلنحاول أن ندلي بدلونا في الحياة..
وأن نساعد المياه أن تجري إلى مجاريها الطبيعية..
عون أن نُخالف التيار.. فنبقى ندور في نفس المكان.. حتى يرث الله الأرض ومن عليها...
منقول
حــواء* و * آدم *
سبحانه من صوّرَهُما.. في تشكيلة مختلفة خلقهُما.. وبرغم اختلافاتهما يجمعُهما..
حواء تلك الكتلة من العاطفة.. ذاك الكم من الحنان..
ذاك الفيض الغزير من المشاعر الحساسة..
المخلوقة من ضلع آدم..
آدم الذي.. هو جزء منها.. وهي جزء منه..
كلاهما يكمل الآخر... وكلاهما لا يستغني عن الآخر..
حواء: مهما بلغت من علم وثقافة ومنصب.. فهي دون آدم لا تساوي شيئا...
وآدم: مهما بلغ من منصب.. وعلو ورفعة.. فهو دون حواء لا يساوي شيئا...
آدم يعني لحواء الكثير.. فهو الظهر الذي تستند عليه.. وهو حامل لواء الأسرة..
وهو ربان السفينة الذي يقودها إلى بر الأمان بأمان..
إنها لا تستغني عن وجوده.. ولا ترضى أن تمر حياتها دونه..
وحواء تعني لآدم الكثير.. إنها نصفه الثاني الذي يُعينه على الحياة..
إنها يده يمنى التي يعتمد عليها.. وهي الصدر الذي ينام عليه بعد تعب الحياة..
إنها مصدر الحنان والعاطفة التي تشد من أزره وتمده بالطاقة..
كاذب.. من يخلقُ الصراعات بين آدم وحواء..
بغيض.. من يزرع الهُوّاة والثغرات بينهما..
وزارعٌ للضغينة.. ذاك الذي يُفرقُ بين توحُدِهما..
لكلّ آية من آية الله في هذا الكون مكملات..
الشمس تُشرقُ بعدما يأفل القمر.. والقمر يسطع بعد مغيب الشمس..
الليل يأتي بعد النهار.. والنهار يُنير بعد ذهاب الليل..
الزرع ينبتُ بعد هطول الأمطار.. وينمو ويترعرع بعد انتشار أشعة الشمس..
الطبيعة سيمفونية أبدعها الخالق وصورها في أحسن الآيات..
وجعل فيها عظيم المعجزات..
كلٌ يكمّل الآخر.. حسب مشيئة الله..
وبنو البشر كذلك يكمّل بعضهم بعضا..
يكمّل الرجل المرأة.. وتكمل المرأة الرجل..
وهب الله للرجل العقل والحكمة والمنطق.. يعتمد عليهما في التفكير..
فيسعى في الأرض بقوة وثبات.. ويتعامل مع البشر بما منحه الله من بصيرة..
طبعا هو أيضا بشر.. ويحملُ في ثناياه الحب والكره.. ومزيج العواطف والأحاسيس..
ولكن عقله يغلب عاطفته..
وتملك العاطفة المرأة.. فبها تمنح الحنان.. وبها تعطف على أولادها.. وتقف إلى جانب زوجها.. رغم أن عاطفتها فد تُعميها أحيانا عن رؤية الحقائق..
فتغار.. وتقلق.. وتتوتر.. ولكن حكمة آدم.. وصبره عليها.. يهدئ من توتر الحياة..
قال صلى الله عليه وسلم: "النساء ناقصات دين وعقل"
أما نقصان العقل، فيتبين في شهادة الرجل التي تعادل شهادة امرأتين ! وأما نقصان الدين: فذاك في فترة العادة الشهرية التي توقف وتمنع المرأة عن الصلاة والصيام..
لا جدال في قول الرسول ولا كلام يُقال بعد كلامه..
ومع ذلك هذا لا يُنقص من قدر المرأة .. فللمرأة دورها الخاص في هذه الحياة الذي يكمل أيضا دور الرجل..
فلا داعي أن تتطلع المرأة لدور الرجل.. وأن تسعى معه للمساواة..
لأنها لن تستطيع تغيير حكمة الله في الكون.. قال تعالى: "وليس الذكر كالأنثى"..
خلق الله الذكر ووضع فيه الخصائص.. والمميزات.. وخلق المرأة وحباها بخصائص ومميزات..
وبالتقائهما يحدث الانسجام..
واجتماعهما معا يجعل التوازن بينا في الحياة..
وإن تشكلت كل أسرة على أساس احترام دور كل واحد المناط له..
وأن تُسند كل مهمة إلى صاحبها..
لتناسقت الأسر.. وانعكس تناسُقها على المجتمع.. وعلى الأمة كافة..
فلنحاول أن ندلي بدلونا في الحياة..
وأن نساعد المياه أن تجري إلى مجاريها الطبيعية..
عون أن نُخالف التيار.. فنبقى ندور في نفس المكان.. حتى يرث الله الأرض ومن عليها...
منقول