أثارت المخاوف من اتساع نطاق الإصابة بأمراض التنفس ... العواصف الترابية تجتاح «الشرقية» من جديد وتوقعات باستمرارها أسبوعين
الأحساء - محمد الرويشد الحياة - 02/07/08//
عادت موجة الغبار التي اكتسحت المنطقة لأكثر من ثلاثة أسابيع ماضية، بعد أسبوع ونصف الأسبوع من الأجواء المعتدلة، التي تنفس فيها أهالي المنطقة هواء نقياً بعد معاناة أيام من الرياح القوية المتربة، وأعادت الأجواء للجميع «توقعات اختصاصي الأرصاد الجوية الذين أكدوا استمرار هذه الأجواء إلى منتصف الشهر المقبل». وتأثرت أجواء شرق المملكة ووسطها وجنوبها وأجزاء من شمالها، بالعوالق الترابية، التي يمكن تحولها إلى أتربة مثارة على شمال شرق المملكة، حيث أثر ذلك في مدى الرؤية الأفقية، فوصلت إلى أقل من كيلو متر وبخاصة على المناطق المفتوحة، والطرق السريعة في تلك المناطق.
وتوقعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن «تبقى السماء صحوة عموماً على معظم مناطق المملكة، مع فرصة لتكون السحب الرعدية على المرتفعات الجنوبية الغربية»، وأعادت تلك الأجواء، القلق من تكرار ما حدث من عواصف ترابية تأثرت بها مناطق من المملكة وبخاصة الرياض والمنطقة الشرقية، اللتين شهدت أقسام الطوارئ والعيادات المتخصصة في مستشفياتهما ازدحاماً كبيراً من المتضررين، ليرفعوا نسبة المراجعين إلى أكثر من 70 في المئة.
وأرجع فلكيون ومهتمون بالأرصاد الجوية هذه الموجات المتقطعة من الغبار إلى المنخفضات على المحيط الهندي، إذ تقابلها مرتفعات على البحر الأبيض المتوسط، وتتحرك هذه الرياح باتجاه العراق، وتحمل كميات كبيرة من الغبار لتمر به على المناطق الشمالية والشرقية والوسطى من المملكة، إضافة إلى دول الخليج. وتوقع الفلكي عبد الحافظ علي أن «تكون موجات الغبار المنتظرة أعنف مما سبقتها، وستستمر لأسبوعين وربما أقل من ذلك بقليل لكنها ستؤثر على الحياة اليومية لسكان تلك المناطق، وسيتخللها، بحسب التوقعات، هدوء نسبي تأتي بعده موجة أخيرة يمكن أن تستمر لأيام قليلة جداً، قبل أن يتحول الجو إلى مشمس صحو، وكل هذه توقعات ويمكن أن تتغير المسارات المناخية وتتبدل الأوضاع». وحذر عبد الحافظ من «الإهمال في الوقاية من هذه الموجات المضرة بالصحة، التي يمكن أن تحمل أمراضاً لا يمكن التخلص منها بسهولة، من أبرزها الحساسية الشعبية، وضيق التنفس، وحساسية الأنف، لذا يجب على الناس أخذ الحيطة والحر وتجنب مواجهة تلك الموجات».
ولم تكن الأجواء حتى اقتراب انتهاء نهار يوم أمس قاسية، ما جعل كثيرين يستغلونها في قضاء أوقاتهم خارج المنازل، في محاولة لتعويض ما سيأتي، إذ تناقل الناس نبأ عودة الغبار بقلق شديد، ومكمنه بحسب اختصاصي أمراض الصدر والحساسية الدكتور محمود عبد المنعم محمود أن «الغبار يحمل بين طياته اللقاح والبكتيريا والفطريات، وهي من أبرز مسببات حساسية الأنف، والتهاب الأغشية المخاطية فيه، إلى جانب انسداده وكثرة الحكة فيه، ويتأثر به سقف الحلق والحنجرة وصولاً إلى القصبة الهوائية، إلى جانب ثقله على مرضى الربو والحساسية الصدرية». وأشار إلى أن «المخاوف أيضاً من ذرات الغبار التي تسكن داخل الرئة، وبخاصة ذرات السيلكيا ما يصيبها بتليف، ولا وجود لمضادات أو أدوية يمكن أن تقي من هذه الذرات عدا الوقاية الشخصية، فعلى الإنسان الابتعاد عن تيارات الغبار، حفاظاً على صحته وحياته».
ملاحظه: تم وضع موضوع عن الغبار ومكوناته في القسم العام
اتمنا الكل يقراه للاستفاده
مايحتاج تشكروني عالموضوع المهم تستفيدو وركزو على مكونات الغبار
الأحساء - محمد الرويشد الحياة - 02/07/08//
عادت موجة الغبار التي اكتسحت المنطقة لأكثر من ثلاثة أسابيع ماضية، بعد أسبوع ونصف الأسبوع من الأجواء المعتدلة، التي تنفس فيها أهالي المنطقة هواء نقياً بعد معاناة أيام من الرياح القوية المتربة، وأعادت الأجواء للجميع «توقعات اختصاصي الأرصاد الجوية الذين أكدوا استمرار هذه الأجواء إلى منتصف الشهر المقبل». وتأثرت أجواء شرق المملكة ووسطها وجنوبها وأجزاء من شمالها، بالعوالق الترابية، التي يمكن تحولها إلى أتربة مثارة على شمال شرق المملكة، حيث أثر ذلك في مدى الرؤية الأفقية، فوصلت إلى أقل من كيلو متر وبخاصة على المناطق المفتوحة، والطرق السريعة في تلك المناطق.
وتوقعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن «تبقى السماء صحوة عموماً على معظم مناطق المملكة، مع فرصة لتكون السحب الرعدية على المرتفعات الجنوبية الغربية»، وأعادت تلك الأجواء، القلق من تكرار ما حدث من عواصف ترابية تأثرت بها مناطق من المملكة وبخاصة الرياض والمنطقة الشرقية، اللتين شهدت أقسام الطوارئ والعيادات المتخصصة في مستشفياتهما ازدحاماً كبيراً من المتضررين، ليرفعوا نسبة المراجعين إلى أكثر من 70 في المئة.
وأرجع فلكيون ومهتمون بالأرصاد الجوية هذه الموجات المتقطعة من الغبار إلى المنخفضات على المحيط الهندي، إذ تقابلها مرتفعات على البحر الأبيض المتوسط، وتتحرك هذه الرياح باتجاه العراق، وتحمل كميات كبيرة من الغبار لتمر به على المناطق الشمالية والشرقية والوسطى من المملكة، إضافة إلى دول الخليج. وتوقع الفلكي عبد الحافظ علي أن «تكون موجات الغبار المنتظرة أعنف مما سبقتها، وستستمر لأسبوعين وربما أقل من ذلك بقليل لكنها ستؤثر على الحياة اليومية لسكان تلك المناطق، وسيتخللها، بحسب التوقعات، هدوء نسبي تأتي بعده موجة أخيرة يمكن أن تستمر لأيام قليلة جداً، قبل أن يتحول الجو إلى مشمس صحو، وكل هذه توقعات ويمكن أن تتغير المسارات المناخية وتتبدل الأوضاع». وحذر عبد الحافظ من «الإهمال في الوقاية من هذه الموجات المضرة بالصحة، التي يمكن أن تحمل أمراضاً لا يمكن التخلص منها بسهولة، من أبرزها الحساسية الشعبية، وضيق التنفس، وحساسية الأنف، لذا يجب على الناس أخذ الحيطة والحر وتجنب مواجهة تلك الموجات».
ولم تكن الأجواء حتى اقتراب انتهاء نهار يوم أمس قاسية، ما جعل كثيرين يستغلونها في قضاء أوقاتهم خارج المنازل، في محاولة لتعويض ما سيأتي، إذ تناقل الناس نبأ عودة الغبار بقلق شديد، ومكمنه بحسب اختصاصي أمراض الصدر والحساسية الدكتور محمود عبد المنعم محمود أن «الغبار يحمل بين طياته اللقاح والبكتيريا والفطريات، وهي من أبرز مسببات حساسية الأنف، والتهاب الأغشية المخاطية فيه، إلى جانب انسداده وكثرة الحكة فيه، ويتأثر به سقف الحلق والحنجرة وصولاً إلى القصبة الهوائية، إلى جانب ثقله على مرضى الربو والحساسية الصدرية». وأشار إلى أن «المخاوف أيضاً من ذرات الغبار التي تسكن داخل الرئة، وبخاصة ذرات السيلكيا ما يصيبها بتليف، ولا وجود لمضادات أو أدوية يمكن أن تقي من هذه الذرات عدا الوقاية الشخصية، فعلى الإنسان الابتعاد عن تيارات الغبار، حفاظاً على صحته وحياته».
ملاحظه: تم وضع موضوع عن الغبار ومكوناته في القسم العام
اتمنا الكل يقراه للاستفاده
مايحتاج تشكروني عالموضوع المهم تستفيدو وركزو على مكونات الغبار