السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال امير المؤمنين (ع): أيها الناس، عليكم بالطاعة والمعرفة بمن لا تعتذرون بجهالته، فان العلم الذي هبط به آدم وجميع ما فضلت به النبيون إلى خاتم النبيين، في عترة نبيكم محمد (صلى الله عليه وآله)، فأنّى يتاه بكم؟ بل أين تذهبون؟ يامن نسخ من اصلاب السفينة، هذه مثلها فيكم فاركبوها، فكما نجا في هاتيك من نجى فكذلك ينجو في هذه من دخلها، أنا رهين بذلك قسماً حقاً وما أنا من المتكلفين، والويل لمن تخلف ثم الويل لمن تخلف. الاحتجاج 1:621 ح143،البحار 2:285.
فكيف نتبع من يفتي بالظن ولا يجزم ان فتواه صحيحة فهو نفسه يعتذر للناس عن جهالته ؟؟؟
ووصف عليه السلام من يدعون الاعلمية ظلما وجورا إذ قال (ع) : إن أبغض الخلائق إلى الله تعالى رجلان: رجل وكله الله إلى نفسه، فهو جائر عن قصد السبيل، سائر بغير علم ولا دليل، مشغوف بكلام بدعة، ودعاء ضلالة فهو فتنة لمن افتتن به، ضال عن هدي من كان قبله، مضل لمن اقتدى به في حياته، وبعد وفاته، حمال خطايا غيره، رهن بخطيئته.
ورجل قمش جهلا، فوضعه في جهال الاُمة، غاد (غار) في أغباش الفتنة قد لهج منها بالصوم والصلاة، عمي بما في عقد الهدنة، سماه الله عارياً منسلخاً، وقد سماه أشباه الرجال عالماً وليس به، ولم يعن في العلم يوماً سالماً، بكَّر فاستكثر من جمع ما قلّ منه خير مما كثر، حتى إذا ارتوى من آجن، وأكثر من غير طائل، جلس بين الناس مفتياً قاضياً، ضامناً لتخليص ما التبس على غيره، إن خالف من سبقه لم يأمن من نقض حكمه من يأتي من بعده، كفلعه بمن كان قبله، فان نزلت به إحدى المهمات هيألها حشواً رثاً من رأيه، ثم قطع به، فهو من لبس الشبهات في مثل نسج العنكبوت، لا يدري أصاب الحق أم أخطأ، إن أصاب خاف أن يكون قد أخطأ، وإن أخطأ رجا أن يكون قد أصاب (دعائم الاسلام 1:227، البحار 82:101. )
قال امير المؤمنين (ع): أيها الناس، عليكم بالطاعة والمعرفة بمن لا تعتذرون بجهالته، فان العلم الذي هبط به آدم وجميع ما فضلت به النبيون إلى خاتم النبيين، في عترة نبيكم محمد (صلى الله عليه وآله)، فأنّى يتاه بكم؟ بل أين تذهبون؟ يامن نسخ من اصلاب السفينة، هذه مثلها فيكم فاركبوها، فكما نجا في هاتيك من نجى فكذلك ينجو في هذه من دخلها، أنا رهين بذلك قسماً حقاً وما أنا من المتكلفين، والويل لمن تخلف ثم الويل لمن تخلف. الاحتجاج 1:621 ح143،البحار 2:285.
فكيف نتبع من يفتي بالظن ولا يجزم ان فتواه صحيحة فهو نفسه يعتذر للناس عن جهالته ؟؟؟
ووصف عليه السلام من يدعون الاعلمية ظلما وجورا إذ قال (ع) : إن أبغض الخلائق إلى الله تعالى رجلان: رجل وكله الله إلى نفسه، فهو جائر عن قصد السبيل، سائر بغير علم ولا دليل، مشغوف بكلام بدعة، ودعاء ضلالة فهو فتنة لمن افتتن به، ضال عن هدي من كان قبله، مضل لمن اقتدى به في حياته، وبعد وفاته، حمال خطايا غيره، رهن بخطيئته.
ورجل قمش جهلا، فوضعه في جهال الاُمة، غاد (غار) في أغباش الفتنة قد لهج منها بالصوم والصلاة، عمي بما في عقد الهدنة، سماه الله عارياً منسلخاً، وقد سماه أشباه الرجال عالماً وليس به، ولم يعن في العلم يوماً سالماً، بكَّر فاستكثر من جمع ما قلّ منه خير مما كثر، حتى إذا ارتوى من آجن، وأكثر من غير طائل، جلس بين الناس مفتياً قاضياً، ضامناً لتخليص ما التبس على غيره، إن خالف من سبقه لم يأمن من نقض حكمه من يأتي من بعده، كفلعه بمن كان قبله، فان نزلت به إحدى المهمات هيألها حشواً رثاً من رأيه، ثم قطع به، فهو من لبس الشبهات في مثل نسج العنكبوت، لا يدري أصاب الحق أم أخطأ، إن أصاب خاف أن يكون قد أخطأ، وإن أخطأ رجا أن يكون قد أصاب (دعائم الاسلام 1:227، البحار 82:101. )