إذا كانت الأمم الحية تعتني بحياة عظمائها وكبارها، تقيم لهم التماثيل، وتشيد لهم النصب التذكارية، تدرس حياتهم للأجيال، لأنها ترى في ذلك دعماً لحضارتها، وتشييداً لدعوتها ؛ فجدير بالأمة الإسلامية أن تدرس حياة أئمة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، وتبحث عن آثارهم، وتنقب عن أخبارهم، لتأخذ من علمهم...