صادقت شرطة محافظة القطيف على اعترافات وأقوال قاتل والده في مدينة سنابس في الجريمة التي هزت المحافظة صباح الاثنين الماضي.
وقال العقيد يوسف القحطاني المتحدث الأمني بشرطة المنطقة الشرقية لـ(اليوم): ان شاباً يبلغ من العمر 23 عاماً قام بإشعال النار عن طريق سكب البنزين داخل الغرفة في المنزل الذي يتواجد به والده المقعد والبالغ من العمر 60 عاماً مع تجميع بعض الأوراق لاستخدامها في زيادة إشعال النار مما أدى إلى احتراق المنزل كاملاً ، بالإضافة إلى إصابة والدته – 58 عاماً – بحروق كبيرة نقلت على إثرها إلى مستشفى عنك العام ، حيث لا يزال الجاني موقوفا لدى الشرطة.
من جهته أفاد عمدة تاروت عبد الحليم آل كيدار بأنه قام بزيارة لوالدة الجاني بالمستشفى مشيراً إلى أنه بانتظار صدور تقرير عن المتوفى وإنهاء الاجراءات الرسمية بالمستشفى ليتم بعد ذلك دفنه مناشدا أهل الخير بمساعدة الأسرة المنكوبة في ولي أمرها .
وكان الشاب الجاني - عاطل عن العمل – قد وضع عبوة بنزين وعبوة خمر فارغة في المنزل المحترق، وأن البلاغ عن الحريق جاء عن أحد جيران المنزل المكوّن من دورين.يذكر أن والد الجاني لديه ثلاث بنات وابن واحد هو (الجاني)
إذا كانت المنطقة الشرقية اهتزت خلال عيد الفطر الماضي، بخبر إقدام شاب على نحر والدته المُسنة في منزلها في مدينة الجبيل، فإنها في هذا العيد استفاقت على جريمة أكبر، أقدم فيها شاب آخر على حرق والديه، بسكب مادة بترولية في أرجاء المنزل، ومن ثم إشعال النار فيه. «وأخيراً فعلها سلطان»، كلمات رددها أهالي بلدة سنابس على مدى اليومين الماضيين، بعد أن تناقلوا تفاصيل الجريمة البشعة التي هزت محافظة القطيف، ولم يكن أحد يتصور أن ينفذ الشاب المتهور تهديداته بإحراق والديه، لكنه فعلها أخيراً، وأشعل النيران التي أتت على والده السبعيني المصاب بالشلل، ففارق الحياة بعد أن تفحمت جثته بالكامل، فيما نجت أمه الخمسينية، بيد أن جسدها الواهن أصيب بحروق عدة، وترقد حالياً في العناية المركزة في مستشفى القطيف المركزي، لتلقي العلاج.
في البدء، لم يصدق أحد الخبر، وبخاصة أقاربه، على رغم معرفتهم بقصة الخلاف الدائم بين سلطان، الذي يعمل في إحدى شركات حفر آبار البترول، ووالديه، وما عرفوه عنه من سوء خلق، وعدم بره بوالديه، وكان كثير الشجار مع والده الطاعن في السن، الذي طالما كان ينصحه ويوجهه دائماً، ولكن من دون جدوى. فكان يهدد والديه، وأمام مرأى ومسمع من أقاربه وجيرانه، بأنه سيحرق المنزل، ويتخلص منهما. ولم يتوقع أحد أنه سيقوم بذلك. ونفى المقربون منه انه «قد يكون من أشعل الحريق، والمتسبب في مقتل والده، وإصابة والدته». وأشاروا إلى أنه «قد يكون التماساً في الكهرباء، أو بفعل أي شخص آخر، بهدف السرقة، أو قد يكون بينه وبين أحد أي خلاف، فقرر أن ينتقم منه»، وطالبوا بـ»عدم التسرع في الحكم على الشاب»، فيما أشار البعض إلى «عدم وجوده في البلدة أثناء اندلاع الحريق». بيد أن نتائج التحقيقات الأولية بددت كل ذلك، إذ صدقت الجهات الأمنية اعتراف سلطان أمس، بقيامه بإشعال النار في المنزل. وأكد مدير العلاقات العامة والإعلام الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد يوسف القحطاني، «اعترف الابن بإشعال النار في منزله، بعد الاستعانة بمادة بترولية، قام بإحضارها، وأشعل النار في مجموعة أوراق في غرفة والده، فاندلعت النيران»، مشيراً إلى أنه «يجري حالياً، استكمال الإجراءات لتقديمه للقضاء».
ورجح جيران للأسرة، أن «يكون الابن في حال غير طبيعية أثناء إشعاله النار في ذويه، إذ عُرف عنه شرب الخمر، وتعاطي أنواع من المخدرات». وينتظر أن تنهي الجهات الأمنية إجراءاتها في هذه القضية، لتسليم جثمان الأب لذويه، لمواراته الثرى.
وكانت بلدة سنابس شهدت حريقاً، باشرته فرق من الدفاع المدني، وتمكنت من إخماده في وقت لاحق، وأحالت بدورها ملف القضية لشرطة محافظة القطيف، لاستكمال التحقيقات، بعد الاشتباه في وجود دلائل تشير إلى أنه جنائي وليس عرضياً.
يُشار إلى أن مدينة الجبيل شهدت ثاني عيد الفطر الماضي، حادثة مشابهة في تفاصيلها، إذ أقدم شاب في العقد الثالث من العمر على نحر والدته التي تجاوزت عقدها الثامن بسكين، وعثرت شرطة الجبيل، التي كانت تلقت بلاغاً عن الحادثة، على الأم ملطخة بالدماء ومنحورة، وعلى الفور تم القبض على الجاني، إذ وجد في حال هستيرية. وقال الناطق الإعلامي في شرطة الشرقية العقيد يوسف القحطاني حينها، إن «الجاني ذهب إلى أحد أصهاره في الجبيل بعد قتله والدته، وهددهم بأن يفعل بهم مثل ما فعل بأمه، عندها شكت إحدى أخواته بأنه قام بقتل أمه، وقامت بإبلاغ شرطة المحافظة، إذ تم القبض عليه في حال هستيرية، وتم التحقيق معه، وصُدّق اعترافه»، مشيراً إلى أن الجاني «يعاني من حال نفسية».
يا دافع البلاء يادافع البلا يادافع البلا ياعلي ابن ابي طالب وش هلقلوب الي اقسى من الحجر بصراحه قلبي عورني وش صاير في الدنيا وش هلعياد الي انقلب الى مصايب والله محنا حاسين با لعيد ابد مثل ايام زمان صرنا نخاف من العيد لا ن الحوادث والقتل والموت يتزايد في الاعياد الله يكفينا الشر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
