أكرفيه للأبد
شعــ V I P ــاع
- إنضم
- 21 مايو 2008
- المشاركات
- 6,366
- النقاط
- 0
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم و أهلك أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
( إنَّ الذينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالحاتِ اُولئكَ هُم خَيرُ البريَّةِ )
( أفَمَن كانَ مُؤمِناً كَمَن كانَ فاسِقاً لا يَستَوونَ )
( كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنَّاسِ تأمُرُونَ بالمعروفِ وتَنهونَ عَنِ المُنكَرِ وتُؤمِنُونَ باللهِ )
مجموعة احاديث لأمامنا الذي فجع الدين بفقده في مثل هذا اليوم وان خسارته لعظيمة فأذا كان موت العالم يحدث ثلمة فما بالك بفقدان امام قد طبق علمه الافاق حتى قيل انه المؤسس لمذهب اهل البيت والمتخرج من جامعته علماء اربعة الاف يتخذهم المسلمون ائمة كلهم يحدثون عنه
فلنستقي غيض من فيض من احاديثه عليه السلام وللنظر في انفسنا هل نحن مؤمنون؟
قال عليه الصلاة و السلام
« ليس الاِيمان بالتحلي ولا بالتمني ، ولكن الاِيمان ما خلص في القلوب وصدّقته الاَعمال »
« الاِيمان أن يطاع الله فلا يعصى »
« شهادة أن لا إله إلاّ الله ، وأنَّ محمداً رسول الله ، والاِقرار بما جاء به من عند الله ، وصلاة الخمس ، وأداء الزكاة ، وصوم شهر رمضان ، وحجّ البيت ، وولاية وليّنا ، وعداوة عدّونا ، والدخول مع الصادقين »
«الكفر إقرارٌ من العبد فلا يُكلف بعد إقراره ببيّنة ، والاِيمان دعوى لايجوز إلا ببيّنة وبينته عمله ونيته »
قيل لاَبي عبدالله عليه السلام بأي شيء يعلم المؤمن أنّه مؤمن؟ قال عليه السلام : « بالتسليم لله والرِّضا بما ورد عليه من سرور أو سخط»
« إنّه لا يجد عبد حقيقة الاِيمان حتى يعلم أنّ ما لآخرنا لاَوّلنا »
« لا يكون المؤمن مؤمناً حتى يكون خائفاً راجياً ، ولا يكون خائفاً راجياً حتى يكون عاملاً لما يخاف ويرجو »
« لن تكونوا مؤمنين حتى تعدّوا البلاء نعمة والرَّخاء مصيبة»
وعن أبي عمرو الزبيدي عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال : «.. الاِيمان حالات ودرجات وطبقات ومنازل ، فمنه التام المنتهي تمامه ، ومنه الناقص البيّن نقصانه ، ومنه الراجح الزائد رجحانه ، قلت : إنَّ الاِيمان ليتم وينقص ويزيد ؟ قال عليه السلام : نعم.. قلت : .. فمن أين جاءت زيادته ؟ فقال عليه السلام : قول الله عزَّ وجلَّ : ( وإذا ما أُنزلت سُورةٌ فمنهُم من يقُولُ أيُّكُم زادتُهُ هذه إيماناً فأمَّا الَّذينَ آمنُوا فزادتهُم إيماناً وهُم يستبشرُونَ * وأمّا الَّذينَ في قُلوبِهِم مرضٌ فَزَادتهُم رجِساً إلى رِجسِهِم ) . وقال تعالى: ( نحنُ نقُصُّ عليكَ نبأهُم بالحقِ إنّهُم فتيةٌ آمنُوا بربّهِم وزدناهُم هُدىً ). ولو كان واحداً لا زيادة فيه ولا نقصان لم يكن لاَحد منهم فضل على الآخر ولاستوت النعم فيه ولاستوى الناس وبطل التفضيل ، ولكن بتمام الاِيمان دخل المؤمنون الجنة ، وبالزيادة في الاِيمان تفاضل المؤمنون بالدرجات عند الله وبالنقصان دخل المفرّطون النار »
رواه عبدالعزيز القراطيسي قال : قال لي أبو عبدالله عليه السلام : «ياعبدالعزيز أنّ الاِيمان عشر درجات بمنزلة السلَّم يصعد منه مرقاة بعد مرقاة فلا يقولنَّ صاحب الاثنين لصاحب الواحد لست على شيء حتى ينتهي إلى العاشر »
وقد ورد عن الاِمام أبي جعفر عليه السلام : « إنَّ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً »
يقول الاِمام الصادق عليه السلام : « إنَّ الله جبل النبيين على نبوتهم ، فلا يرتدون أبداً ، وجبل الاَوصياء على وصاياهم فلا يرتدون أبداً ، وجبل بعض المؤمنين على الاِيمان فلا يرتدون أبداً ، ومنهم من أعير الاِيمان عارية ، فإذا هو دعا وألحَّ في الدعاء مات على الاِيمان »
« ينبغي للمؤمن أن يكون فيه ثمان خصال : وقورٌ عند الهزائز ، صبور عند البلاء ، شكور عند الرخاء ، قانع بما رزقه الله ، لا يظلم الاَعداء ، ولا يتحامل للاَصدقاء ، بدنه منه في تعب ، والناس منه في راحة »
عليه السلام : « ليست العبادة كثرة الصلاة والصوم إنّما العبادة التفكر في أمر الله عزَّ وجلَّ »
عن أبيه عن جده عليه السلام قال : « مرَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوم يرفعون حجراً ، فقال : ما هذا ؟ قالوا : نعرف بذلك أشدّنا وأقوانا فقال : ألا أخبركم بأشدّكم وأقواكم ؟ قالوا: بلى يا رسول الله ، قال : أشدّكم وأقواكم الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في إثم ولا باطل ، وإذا سخط لم يخرجه سخطه من قول الحق وإذا قدر لم يتعاط ما ليس له بحق »
السلام عليك يا مولاي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
اللهم انا بحديثه وحديث ابائه مصدقين ولهم متبعين فلا تحرمنا زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الاخرى واحشرنا في ركبهم
نسألكم الدعاء
اختكم ( أكرفيه للأبد )
