كيف يعبر الطفل عن نزعته العدوانية؟
ان مدى تعبير الطفل عن النزعة العدوانية يتوقف على ما مر به من خبرات وعلى انواع من السلوك التي دعمت لديه, وكان نصيبها الجزاء والمكافأة , وايها كان نصيبها العقاب.
ولما كان الطفل منذ شهوره الاولى يستجيب الى الاحباط اي الفشل بالعدوان , لهذا فمن الطبيعي ان تنمو النزعة العدوانية لديه في وقت مبكر , ويتعلم الطفل عادة ان يستجيب للمواقف التي لا ترضيه بالعدوان, وبخاصة حين يجد ان هذه الطريقة توصله لما يريد ويرغب.
ويمكن ان يعبر الطفل في محيط الاسرة والروضة عن النزعة العدوانية بطريقتين:
الطريقة المكشوفة: ويختلف الاطفال في تعبيرهم عن العدوان فقد يبدو العدوان بصورة امتناع عن الطعام , او بالرفض واستخدام كلمة "كلا" كجواب لكل ما يطلب اليه تنفيذه.
او العدوان على اخواته او اقرانه, او تخريب كل ما يقع تحت يديه من لعب ومفاتيح وساعات وغيرها , او الاعتداء على زملائه بسرقة ادواتهم او كتبهم او تمزيقها او ضربهم بقسوة, كل هذه الاساليب من السلوك العدواني مظاهر مختلفة لمقاومة الصغار لسلطة البالغين, وقد تصل عند بعض الاطفال لدرجة الاهل والمربية.
الطريقة المقنعة: قد يعبر الطفل عن عدائه بشكل مكشوف, فاذا لم يستطيع الطفل ان ينفس عن رغباته العدوانية في محيط الاسرة او الروضة بسبب خوفه من العقاب اذا قام بسلوك عدواني, فان هذه النزعة تظهر بشكل مقنع كالاحلام او فلتات اللسان او بعض الاتجاهات السلبية كاسقاط ما في نفس الطفل على سلوك الاخرين.
والخلاصة ان تعبير الطفل عن غضبه والاستجابة للضغط من السلوك العدواني امر طبيعي وضروري للنمو الانفعالي وتكامل الشخصية لكن علينا ان نحذر من ان ينعكس الى عدوان سلبي هدام.
ان مدى تعبير الطفل عن النزعة العدوانية يتوقف على ما مر به من خبرات وعلى انواع من السلوك التي دعمت لديه, وكان نصيبها الجزاء والمكافأة , وايها كان نصيبها العقاب.
ولما كان الطفل منذ شهوره الاولى يستجيب الى الاحباط اي الفشل بالعدوان , لهذا فمن الطبيعي ان تنمو النزعة العدوانية لديه في وقت مبكر , ويتعلم الطفل عادة ان يستجيب للمواقف التي لا ترضيه بالعدوان, وبخاصة حين يجد ان هذه الطريقة توصله لما يريد ويرغب.
ويمكن ان يعبر الطفل في محيط الاسرة والروضة عن النزعة العدوانية بطريقتين:
الطريقة المكشوفة: ويختلف الاطفال في تعبيرهم عن العدوان فقد يبدو العدوان بصورة امتناع عن الطعام , او بالرفض واستخدام كلمة "كلا" كجواب لكل ما يطلب اليه تنفيذه.
او العدوان على اخواته او اقرانه, او تخريب كل ما يقع تحت يديه من لعب ومفاتيح وساعات وغيرها , او الاعتداء على زملائه بسرقة ادواتهم او كتبهم او تمزيقها او ضربهم بقسوة, كل هذه الاساليب من السلوك العدواني مظاهر مختلفة لمقاومة الصغار لسلطة البالغين, وقد تصل عند بعض الاطفال لدرجة الاهل والمربية.
الطريقة المقنعة: قد يعبر الطفل عن عدائه بشكل مكشوف, فاذا لم يستطيع الطفل ان ينفس عن رغباته العدوانية في محيط الاسرة او الروضة بسبب خوفه من العقاب اذا قام بسلوك عدواني, فان هذه النزعة تظهر بشكل مقنع كالاحلام او فلتات اللسان او بعض الاتجاهات السلبية كاسقاط ما في نفس الطفل على سلوك الاخرين.
والخلاصة ان تعبير الطفل عن غضبه والاستجابة للضغط من السلوك العدواني امر طبيعي وضروري للنمو الانفعالي وتكامل الشخصية لكن علينا ان نحذر من ان ينعكس الى عدوان سلبي هدام.