اعزائي اعضاء منتدى شعاع القطيف...
إتحملوني اشوي فأنتم متنفسي.....
بين أمرين , يرتسم قدري الأسود أمامي,, طريقً للذهاب وللإياب لذاكرة بلا صوت, بعدما دفنت الكلمات في حلقي لأجل الهرب من الزمن, وإذا كان إقفال الفم عن الحديث يعالج ما مضى فإن الوحدة تحضر هنا أيضاً كنقطة لسرد وفضح مايجول في خاطري...هذا الصمت الذي يتحول إلى جمرة مطمورة تحت لساني بعد أن حكمت على نفسي بالبكم,,بين سكون الليل وصفير الريح المداعب لأوراق عمري, لا يجعلني سوى أفكر برحلتي إلى الغد.. وبدمع عيني سأغادر دون المرور بحطام ذكرياتي التي قتلها صمتي...!لكني سمعت ذلك الأنين الذي قطع أنياط قلبي وأدمع عيني بغزارة... فاقتربت من تلك اللوحة التي لا يفهمها إلا من عاش الوحدة والحزن,, فأبكي وأبكي وكأنني اعتقد أن دموعي تغسل جراحي.. كنت هنا صامت وبركاني بداخلي يشتعل... لكنني أفيق من ظلام أعمى قلبي,, فأرى نور الأمل يتلألأ في عيناي, وأستيقظ من هذا الكابوس من بعد أن تقلبت بين ثناياه المعتمة..
فماذا افعل عندما أخير بين أمرين أحلاهما مر..
ولكن يوجد بداخلي أمل.. كلما تذكرت كلام والدتي (حفظها الله) قبل إثنا عشر سنة حيث قالت ( السعادة ياولدي تتقدم أحيانا وتتأخر أحيانا أخرى فصبرا ياولدي) ... وما زلت متعلقا ومقتنعا بهذه الكلمات... لأنها من قلب الصادقة الوحيدة بين نساء افكاري...
تقبلوا مشاركتي المتواضعة...
المتهم...!
إتحملوني اشوي فأنتم متنفسي.....
بين أمرين , يرتسم قدري الأسود أمامي,, طريقً للذهاب وللإياب لذاكرة بلا صوت, بعدما دفنت الكلمات في حلقي لأجل الهرب من الزمن, وإذا كان إقفال الفم عن الحديث يعالج ما مضى فإن الوحدة تحضر هنا أيضاً كنقطة لسرد وفضح مايجول في خاطري...هذا الصمت الذي يتحول إلى جمرة مطمورة تحت لساني بعد أن حكمت على نفسي بالبكم,,بين سكون الليل وصفير الريح المداعب لأوراق عمري, لا يجعلني سوى أفكر برحلتي إلى الغد.. وبدمع عيني سأغادر دون المرور بحطام ذكرياتي التي قتلها صمتي...!لكني سمعت ذلك الأنين الذي قطع أنياط قلبي وأدمع عيني بغزارة... فاقتربت من تلك اللوحة التي لا يفهمها إلا من عاش الوحدة والحزن,, فأبكي وأبكي وكأنني اعتقد أن دموعي تغسل جراحي.. كنت هنا صامت وبركاني بداخلي يشتعل... لكنني أفيق من ظلام أعمى قلبي,, فأرى نور الأمل يتلألأ في عيناي, وأستيقظ من هذا الكابوس من بعد أن تقلبت بين ثناياه المعتمة..
فماذا افعل عندما أخير بين أمرين أحلاهما مر..
ولكن يوجد بداخلي أمل.. كلما تذكرت كلام والدتي (حفظها الله) قبل إثنا عشر سنة حيث قالت ( السعادة ياولدي تتقدم أحيانا وتتأخر أحيانا أخرى فصبرا ياولدي) ... وما زلت متعلقا ومقتنعا بهذه الكلمات... لأنها من قلب الصادقة الوحيدة بين نساء افكاري...
تقبلوا مشاركتي المتواضعة...
المتهم...!