العين الوسطية بصفوى حملت اسمها لوقوعها وسط عين داروش والعين الجنوبية وتبلغ مساحتها قرابة 2500 متر مربع، وكانت مياهها عبر السنوات الماضية تتدفق بقوة وتصل الى الطرف الغربي للمقبرة وتروي مزارع نخيل «الحارفيات» و«النمويليات» و«سرج» و«الثميل» و«العمامات» و«البهاليل» ، كما كانت مياهها توزع على اصحاب المزارع وتسمى «الوضح» .
وضمت العين الوسطية حماما مبنيا فوقه سقف ويقال إن من قام ببنائه في تلك الفترة عبدالله القصيبي .
«اليوم» التقت بعمدة صفوى المتقاعد حسن علي الصادق للحديث عن «الوسطية» وأهميتها لأهالي المنطقة «ايام زمان» حيث قال : يعتقد أن الذي بناها بشكلها الحالي عبدالله القصيبي قبل حوالي80 عاما وتضم العين استراحات وحمامات سباحة ومساحتها 50×50 مترا تقريباً ويصل ماؤها لسور المقبرة الحالي غرباً وتروي العين مجموعة من النخيل مثل نخل (( الحارفيات )) وتقع شرق العين وهي تنقسم إلى مجموعة من الحارفيات وهي جميعها مزارع نخيل وكذلك نخيل ((النمويليات)) ونخل الثميل وكان ماؤها يوزع على أصحاب المزارع ويسمى (الوضح منوها الى ان مياه العين تستمر بالتدفق إلى البحر شرقاً .
وأضاف: رغم أن عين داروش تعتبر الأولى في المنطقة إلا أن العين الوسطية كانت تروي نخيلا قريبة من عين داروش مثل نخل (العمامات ) ونخيل (البهاليل) .
وأشار الصادق الى ان العين الوسطية تمتاز باتساعها وتدرج عمق مياهها وكان يستفاد من مياهها بالاضافة لري النخيل لاستخدامات أخرى حيث لجأ اليها الكثير من المواطنين للاغتسال بمياهها وللشرب والاستخدام المنزلي في أوقات أخرى بالاضافة الى وجود قسم كان مخصصا لتنظيف البهائم .
وأشار الى ان العين اندثرت وجفت مياهها قبل قرابة 27 عاما كغيرها من عيون المنطقة رغم إصرار البعض على استخدام مولدات شفط المياه ووضعها داخل العين لشفط ما تبقى من مياهها منوها الى ان مياه العين الوسطى وغيرها من العيون تنعم بها الاهالي لسنوات خلت .
وضمت العين الوسطية حماما مبنيا فوقه سقف ويقال إن من قام ببنائه في تلك الفترة عبدالله القصيبي .
«اليوم» التقت بعمدة صفوى المتقاعد حسن علي الصادق للحديث عن «الوسطية» وأهميتها لأهالي المنطقة «ايام زمان» حيث قال : يعتقد أن الذي بناها بشكلها الحالي عبدالله القصيبي قبل حوالي80 عاما وتضم العين استراحات وحمامات سباحة ومساحتها 50×50 مترا تقريباً ويصل ماؤها لسور المقبرة الحالي غرباً وتروي العين مجموعة من النخيل مثل نخل (( الحارفيات )) وتقع شرق العين وهي تنقسم إلى مجموعة من الحارفيات وهي جميعها مزارع نخيل وكذلك نخيل ((النمويليات)) ونخل الثميل وكان ماؤها يوزع على أصحاب المزارع ويسمى (الوضح منوها الى ان مياه العين تستمر بالتدفق إلى البحر شرقاً .
وأضاف: رغم أن عين داروش تعتبر الأولى في المنطقة إلا أن العين الوسطية كانت تروي نخيلا قريبة من عين داروش مثل نخل (العمامات ) ونخيل (البهاليل) .
وأشار الصادق الى ان العين الوسطية تمتاز باتساعها وتدرج عمق مياهها وكان يستفاد من مياهها بالاضافة لري النخيل لاستخدامات أخرى حيث لجأ اليها الكثير من المواطنين للاغتسال بمياهها وللشرب والاستخدام المنزلي في أوقات أخرى بالاضافة الى وجود قسم كان مخصصا لتنظيف البهائم .
وأشار الى ان العين اندثرت وجفت مياهها قبل قرابة 27 عاما كغيرها من عيون المنطقة رغم إصرار البعض على استخدام مولدات شفط المياه ووضعها داخل العين لشفط ما تبقى من مياهها منوها الى ان مياه العين الوسطى وغيرها من العيون تنعم بها الاهالي لسنوات خلت .