حصريـاً وقبل أي مُنتدي بالعالم وحتي قبل وسائل الإعلام ..
ننفرد بنشر الواقعـه التي حدثت اليوم الإثنين 25 مايـو 2009 ومحاولـة
إنتحـار مواطن مِصري داخل مدينـة العريش .
البدايـه الساعـه الثامنه صباحـاً .. خرج أحمد المواطنين من منزلـه الكائن بـ " حي الصفـا " متوجهـاً إلي المجلس المحلـي لمدينة العريش من أجل إنهـاء إجراءات الترخيص لعداد الكهربـاء لأحد المحلات التي إستأجرهـا مؤخراً .
وهنـاك رفض الموظفين داخل المجلس المحلي الأذن له بترخيص عداد الكهربـاء الذي أكدو لـه أن البنك الذي إقترض منه مبلغـاً سابقـاً قد رفع دعوة عليـه مضمونهـا أن لا يتحصل علي أي إمدادات حكوميه لأسباب مجهولـه لا أحد لديـه علم بهذه الأسباب سوي البنك والمواطن نفسـه .
فقرر أن يُخطي خطي ما سبقـه من إعتراضـات .. فأسرع مُتجهـاً نحو البرج المتواجد داخل مخزن الإسعاف بوسط الميدان وبدأ في التسلق عاليـاً .. وفي لحظـات إزدحم الشارع وهرولت الشرطـه إلي موقع الحادثـه للتوقف حول ملابساتهـا ..
وظلت أفراد الشرطـه طيلت ساعتين في محاولات بائت كلهـا بالفشل لمعرفة هوية المُنتحر وسبب الإنتحـار .. حتي خرج أحد المتابعين من المواطنين أكد أن المُنتحير يُدعي " رمضـان الجحش " .. وأصبحت الأمور هينـاً نوعـاً مـا .. وبعد ما يقارب من ساعـه حدثت المفاجأه وبمحض الصدفـه .. ألا وهي مرور " رمضـان الجحش " المُشتبه به يقود أحد الدراجـات الناريـه فتعرف عليـه البعض ليتم التأكد أن المُنتحر ليس هو " رمضـان الجحش " لتعود اللعبه من بدايتهـا بحثـاً عن هوية المُنتحر ..
وفي هذة الأثنـاء بدأ المتابعين في إخراج الشائعـات بسرعة البرق .. فأحدهم قال أنه يريد الزواج وغير قادر .. والاّخر يقول أن لديه أولاد في المعتقل يريد إخراجهم .. والثالث يقول أنه فقد الأمل في الحيـاه .. ولم يخلي البعض من المُداعبـات حيث قال أحدهم أنه حزين علي خسارة الإسماعيلي بالأمس للدوري المصري ويُطالب بإعادة المباراه مره أخري .
وبعد ما يقارب من نصف ساعـه أخري فوجء الجميع بتواجد طفلين لم يبلغـا الـ 12 من عمرهمـا يبكيـان بشده ويؤشران علي المُنتحر وبعد ثواني قليلـه تم التعرف علي سِر بكـاء الطفليـن .. وكان السِر هو أن المُنتحر والدهمـا .. فتم التحفظ علي الأولاد وبدأ العميد " محمد جمـال " في محادثـة الأولاد مؤكدين علي أن والدهمـا هو " أحمد كمال يوسف فرج " الشهير بـ " أحمد البورسعيدي " صاحب أحد المحلات بشارع الأزهر .. وأنه خرج من الصباح من أجل إنهـاء إجراءت ترخصي أوراق المحل ولم يعد حتي الاّن .. فطلب العميد من الأولاد رقم هاتف والدهم الخلوي فأعطوه إيـاه وبدأ في إجراء أول الإتصالات مع المُنتحر ..
YouTube - ظ…ط*ط§ظˆظ„ط© ط¥ظ†طھط*ط§ط± 2 ظپظٹ ط§ظ„ط¹ط±ظٹط´ ( ظپطھظٹ ط§ظ„ط¹ط±ظٹط´ )‎
وبعد أن تم التعرف بشكل أكبر علي المُنتحر + الأسباب التي دفعتـه لهذا الإنتحـار وهو إعتراضـه علي عدم تركيب عداد كهربـاء للمحل الجديد بدأت الشرطـه في توسيع الإتصالات حتي وصل أحد الإتصالات إلي السيد مُحتفظ شمال سينـاء السيد " محمد عبدالفضيل شوشه " إلآ أنه جاء بلا أي فائده تُذكر نظراً لتواجده بمدينة القاهرة في هذة الأونة .
وحضر كلاً مِن السيد " عيد بكير " نائب رئيس المجلس المحلي + الصحفي " سعد حافظ " مراسل صحيفـة " الوفد " وعد كبير من المسؤلين داخل مدينة العريش وبدأت الإتصالات مُجدداً مع المُنتحر التي بدا علي المسؤليين داخل الكيـان الشرطي اليأس في الوصول لحل بمقتضـاه نزول المُنتحر .. فقررت الشرطـه إستخدام مشاعر الأبوه فأعطت الهاتف للأولاد لكي يناشدونه بالنزول ..
YouTube - ظ…ط*ط§ظˆظ„ط© ط¥ظ†طھط*ط§ط± 3 ظپظٹ ط§ظ„ط¹ط±ظٹط´ ( ظپطھظٹ ط§ظ„ط¹ط±ظٹط´ )‎
إلآ أن بعد كل هذا أبي المُنتحر في النزول .. فبدأت الشرطـه في إستخدام اّخر الحلول ألا وهي الإستعانـة بخدمات رجال " أمن الدولـه " ومنذ لحظـة وصولهم توقفت عمليـات التصوير من جميع الإتجاهـات وتم إلتقاط بعض الهواتف التي أصرت علي التصوير وإلقائهـا علي الأرض مُهشمـه .. فأردت الإحتفاظ بهاتفي
وبعد أكثر من نصف ساعـه أخري بات واضحـاً علي الجميع أن الإنتظـار من رجال الشرطه ورجال أمن الدولـه هو الحل الأمثل في مثل هذه المشكلـه ..
ومرت ساعه دون أي إتصالات أو أي إضافات جديده ونظراً لأن لدي موعد مُهِم قررت الإكتفـاء بهذا القدر من الحصريـات وتركت الموقع وهو مشغول برجال الشرطه والدفاع المدني ورجال أمن الدوله وعدد كبير من المسؤليين داخل المحافظـه حتي أن رحلت ومازال " أحمد البورسعيدي " مُصِراً علي قراره .
http://www.youtube.com/watch?v=zVOutfhNoWY