ياقتيل العبرات
شعاع جديد
- إنضم
- 30 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 59
- النقاط
- 0
بسم الله الرحمن الرحيم...
الهم صل على محمد وعلى آل محمد
ربما تكلم البعض أو كثر عن مسألة الثقة وأتوا بالكلام المنمق المجدد بعسل الحديث, سآتي على مسألة الثقة بالنفس من منظوري الخاص ومن منطلق خبرتي في الحياة( لا تنسوا كبرت سنه زيادة أنا الحين ^^)
الثقة ما تنفك عن أربعة مصادر ...
الأول : الإيمان بالله
لذلك نرى مراجعنا العظام ومشايخنا وطلاب العلم وكذلك الملتزمون يتحدثون بطلاقة دون تلعثم لأن لديهم مخزون من محبة الله يجعلهم لا يشعرون بالضعف حتى في أحلك الحالات لأنهم يعلمون أنهم مهما أصابهم من ضعف فمن عند الله ويثقون به عزل وجل ثقة عمياء لا تهزها الظروف الحالكة...
الثاني : المخزون العلمي
فعندما تتحدث إلى شخص متخصص في اتجاه معين فإنه لا يتردد في الإجابة لأنه يتحدث من باب معرفه ولا يهرف بما لا يعرف وبالتالي لديه سلاح من العلم ضد المجهول وضد أي شخص فلذلك نحن دائما ً نستزيد من العلم سوا من الناحية العلمية أو الدينية أو الدنيوية لكي تكون لدينا هذه الثقة
الثالث : التميز في الأداء
عندما تكون لديك صنعة تتقنها أو هواية تستفيد منها أو إبداع في مجال من المجالات فإن هذه الصنعة أو الهواية أو الإبداع يكسبك الثقة فمثلا ً لو أتينا لمن يبدع في كرة القدم قد لا تكون لديه مجموعة من الأصحاب يجلس معهم إلا أن هذا لا يعني أنه وحيد لأنه يعلم في نفسه أن الآخرين سيأتون له لتميزه (ليس من باب الغرور) ولكن من باب أنه سيتأقلم في أي جماعة تشاركه هذا الحب للعب وسيدعى لمحافل كثيرة لهذا الغرض أيضا ً الأخوات اللاتي يتميزن في المكياج ولهم يد ساحرة يكسبن الصداقات والتعارف لتميزهن وإبداعهن في مجالهن سواء كان بمقابل مادي أو للأصدقاء ...
الرابع : العزوة
الأهل ,الزوج, الزوجة , الأصدقاء كلهم أبواب مشرعة للثقة في نفسنا عندما يكون لدينا أهل محبين يحيطون بنا ويسألون عنا ويهتمون بنا نكون على ثقة في أنفسنا وعلى وجود مكان يحتضننا عن الألم وهناك مكان دائما ً للأمل , عندما تكون خلفنا زوجة محبة معطاءة مطيعة تشاركنا الهموم ونستشيرها في الرأي , يكون لدينا الثقة في أن هناك منزل لنا في ذلك القلب , عندما يكون لدينا أصدقاء أوفياء صدوقون ناصحون يكونون لنا أخوة في دين الله وعونا ً على الدنيا نكون واثقين أن هذا هو الدرب الصحيح وأننا واثقون من أنفسنا .
مخرج
فلذلك يجب علينا أن نؤمن بالله وأن نذكره دائما ً وأنه معنا في السراء والضراء وأن نتسلح بسلاح العلم وأن نتميز في اهتماماتنا وندخر أهلنا وأزواجنا وأصدقاءنا ليكونون عزوة وقوة لنا على الدنيا وما بها لنكون متميزين واثقين قادرين على تخط المصاعب.
أخوكم
ياقتيل العبرات
الهم صل على محمد وعلى آل محمد
ربما تكلم البعض أو كثر عن مسألة الثقة وأتوا بالكلام المنمق المجدد بعسل الحديث, سآتي على مسألة الثقة بالنفس من منظوري الخاص ومن منطلق خبرتي في الحياة( لا تنسوا كبرت سنه زيادة أنا الحين ^^)
الثقة ما تنفك عن أربعة مصادر ...
الأول : الإيمان بالله
لذلك نرى مراجعنا العظام ومشايخنا وطلاب العلم وكذلك الملتزمون يتحدثون بطلاقة دون تلعثم لأن لديهم مخزون من محبة الله يجعلهم لا يشعرون بالضعف حتى في أحلك الحالات لأنهم يعلمون أنهم مهما أصابهم من ضعف فمن عند الله ويثقون به عزل وجل ثقة عمياء لا تهزها الظروف الحالكة...
الثاني : المخزون العلمي
فعندما تتحدث إلى شخص متخصص في اتجاه معين فإنه لا يتردد في الإجابة لأنه يتحدث من باب معرفه ولا يهرف بما لا يعرف وبالتالي لديه سلاح من العلم ضد المجهول وضد أي شخص فلذلك نحن دائما ً نستزيد من العلم سوا من الناحية العلمية أو الدينية أو الدنيوية لكي تكون لدينا هذه الثقة
الثالث : التميز في الأداء
عندما تكون لديك صنعة تتقنها أو هواية تستفيد منها أو إبداع في مجال من المجالات فإن هذه الصنعة أو الهواية أو الإبداع يكسبك الثقة فمثلا ً لو أتينا لمن يبدع في كرة القدم قد لا تكون لديه مجموعة من الأصحاب يجلس معهم إلا أن هذا لا يعني أنه وحيد لأنه يعلم في نفسه أن الآخرين سيأتون له لتميزه (ليس من باب الغرور) ولكن من باب أنه سيتأقلم في أي جماعة تشاركه هذا الحب للعب وسيدعى لمحافل كثيرة لهذا الغرض أيضا ً الأخوات اللاتي يتميزن في المكياج ولهم يد ساحرة يكسبن الصداقات والتعارف لتميزهن وإبداعهن في مجالهن سواء كان بمقابل مادي أو للأصدقاء ...
الرابع : العزوة
الأهل ,الزوج, الزوجة , الأصدقاء كلهم أبواب مشرعة للثقة في نفسنا عندما يكون لدينا أهل محبين يحيطون بنا ويسألون عنا ويهتمون بنا نكون على ثقة في أنفسنا وعلى وجود مكان يحتضننا عن الألم وهناك مكان دائما ً للأمل , عندما تكون خلفنا زوجة محبة معطاءة مطيعة تشاركنا الهموم ونستشيرها في الرأي , يكون لدينا الثقة في أن هناك منزل لنا في ذلك القلب , عندما يكون لدينا أصدقاء أوفياء صدوقون ناصحون يكونون لنا أخوة في دين الله وعونا ً على الدنيا نكون واثقين أن هذا هو الدرب الصحيح وأننا واثقون من أنفسنا .
مخرج
فلذلك يجب علينا أن نؤمن بالله وأن نذكره دائما ً وأنه معنا في السراء والضراء وأن نتسلح بسلاح العلم وأن نتميز في اهتماماتنا وندخر أهلنا وأزواجنا وأصدقاءنا ليكونون عزوة وقوة لنا على الدنيا وما بها لنكون متميزين واثقين قادرين على تخط المصاعب.
أخوكم
ياقتيل العبرات