ام فاطمه
شعــ V I P ــاع
انشئت مؤخرا جمعية اجتماعية باسم جمعية القطيف الطبية الخيرية لأمراض السرطان وزراعة الأعضاء لتقوم بدور تثقيفي ومساعدة المحتاجين من المصابين بأمراض السرطان المختلفة على تجاوز مراحل العلاج وإرشادهم كما ينبغي وإرشاد الأصحاء من أبناء المجتمع إلى أهمية الفحص والكشف المبكر للمرض.
يأتي ذلك كون المجتمع يحتاج للعديد من برامج التوعية الوقائية من مختلف المخاطر والأمراض اتقاءً للمرض ومكافحته قبل استفحاله واتخاذ الوسائل المطلوبة لتجنب الإصابة به.
وذكرت الجمعية أن الجهات الصحية الحكومية تعمل على توعية كافة الناس من خلال البرامج الإعلامية المختلفة. إلا أنها وفي كثير من الأحيان لا تلقى تجاوباً من قبل أبناء المجتمع.
ويعود السبب في ذلك "ربما" لكون الكوادر الطبية غير مندمجة ومتداخلة مع المجتمع كما ينبغي، ومن هنا كان للجهات التطوعية الخيرية المتولدة من رحم المجتمع الدور الأبرز والتأثير الأكبر على المجتمع.
وقد كان للجنة الإعلامية بلجنة الإمام الحسن بالقطيف وعلى هامش مضيف مولى الموحدين اطلاع على برامج الجمعية المستقبلية من خلال العضو المؤسس الأستاذ علي أحمد شعبان.
وأفاد الشعبان بأن جمعيته ومن خلال كوادرها الطبية والاستشارية البالغ عددها 22 عضواً من الرجال والنساء تسعى لتوعية المجتمع بأمراض السرطانات المختلفة وأسبابها وطرق العلاج وأهمية الفحص المبكر لدى النساء للكشف عن سرطان الثدي وسرطان الدم الذي يصيب الجنسين بشكل كبير في محافظة القطيف.
وأضاف أن من أهداف الجمعية توعية الناس بأهمية التبرع بالأعضاء ودورها في إنقاذ حياة الكثيرين.
وفي سؤال حول الصعوبات التي تواجه الجمعية قال: إن الجمعية تفاوض من أجل الحصول على حساب تبرع مستقل من جمعية السرطان السعودية التي تعمل تحت مظلتها في الوقت الحالي مبيناً أن هناك سعي لاستصدار تصريح من وزارة الشؤون الاجتماعية للعمل كجمعية مستقلة أو العمل تحت مظلة الجمعية السعودية للسرطان.
وعن النشاط المستقبلي المرتقب من الجمعية أوضح شعبان بأن الجمعية ستقوم بتنظيم حملات الفحص المبكر عن مرض السرطان والسعي للتنسيق مع المستشفيات الحكومية لتوفير الأجهزة والكوادر الطبية والفنية إضافة لدورها في تقليل تكاليف العلاج الباهظة التي يتكبدها بعض المرضى وذلك من خلال مساعدتهم المادية أثناء مراحل العلاج.
وفي لقاء مع عضو الجمعية المؤسس الأستاذ علي الناصر قال بأن الجمعية ستكون السباقة لرعاية مرضى السرطان في منطقة القطيف وستعمل على إيصال المساعدات لكل مريض يدخل ضمن تخصص عمل الجمعية من خلال الرعاية والكشف المبكر للمصابين.
وكشف الناصر النقاب عن قرب افتتاح المركز الرئيسي للجمعية دون تحديد مكانه.
وتتيح جمعية القطيف الطبية الخيرية لأمراض السرطان وزراعة الأعضاء فرصة الانضمام للعمل في مختلف اللجان التابعة لها، كاللجنة الطبية، لجنة التبرع بالأعضاء، لجنة الدعم، اللجنة الاجتماعية، اللجنة الإعلامية، لجنة التنمية ولجنة تقنية المعلومات
يأتي ذلك كون المجتمع يحتاج للعديد من برامج التوعية الوقائية من مختلف المخاطر والأمراض اتقاءً للمرض ومكافحته قبل استفحاله واتخاذ الوسائل المطلوبة لتجنب الإصابة به.
وذكرت الجمعية أن الجهات الصحية الحكومية تعمل على توعية كافة الناس من خلال البرامج الإعلامية المختلفة. إلا أنها وفي كثير من الأحيان لا تلقى تجاوباً من قبل أبناء المجتمع.
ويعود السبب في ذلك "ربما" لكون الكوادر الطبية غير مندمجة ومتداخلة مع المجتمع كما ينبغي، ومن هنا كان للجهات التطوعية الخيرية المتولدة من رحم المجتمع الدور الأبرز والتأثير الأكبر على المجتمع.
وقد كان للجنة الإعلامية بلجنة الإمام الحسن بالقطيف وعلى هامش مضيف مولى الموحدين اطلاع على برامج الجمعية المستقبلية من خلال العضو المؤسس الأستاذ علي أحمد شعبان.
وأفاد الشعبان بأن جمعيته ومن خلال كوادرها الطبية والاستشارية البالغ عددها 22 عضواً من الرجال والنساء تسعى لتوعية المجتمع بأمراض السرطانات المختلفة وأسبابها وطرق العلاج وأهمية الفحص المبكر لدى النساء للكشف عن سرطان الثدي وسرطان الدم الذي يصيب الجنسين بشكل كبير في محافظة القطيف.
وأضاف أن من أهداف الجمعية توعية الناس بأهمية التبرع بالأعضاء ودورها في إنقاذ حياة الكثيرين.
وفي سؤال حول الصعوبات التي تواجه الجمعية قال: إن الجمعية تفاوض من أجل الحصول على حساب تبرع مستقل من جمعية السرطان السعودية التي تعمل تحت مظلتها في الوقت الحالي مبيناً أن هناك سعي لاستصدار تصريح من وزارة الشؤون الاجتماعية للعمل كجمعية مستقلة أو العمل تحت مظلة الجمعية السعودية للسرطان.
وعن النشاط المستقبلي المرتقب من الجمعية أوضح شعبان بأن الجمعية ستقوم بتنظيم حملات الفحص المبكر عن مرض السرطان والسعي للتنسيق مع المستشفيات الحكومية لتوفير الأجهزة والكوادر الطبية والفنية إضافة لدورها في تقليل تكاليف العلاج الباهظة التي يتكبدها بعض المرضى وذلك من خلال مساعدتهم المادية أثناء مراحل العلاج.
وفي لقاء مع عضو الجمعية المؤسس الأستاذ علي الناصر قال بأن الجمعية ستكون السباقة لرعاية مرضى السرطان في منطقة القطيف وستعمل على إيصال المساعدات لكل مريض يدخل ضمن تخصص عمل الجمعية من خلال الرعاية والكشف المبكر للمصابين.
وكشف الناصر النقاب عن قرب افتتاح المركز الرئيسي للجمعية دون تحديد مكانه.
وتتيح جمعية القطيف الطبية الخيرية لأمراض السرطان وزراعة الأعضاء فرصة الانضمام للعمل في مختلف اللجان التابعة لها، كاللجنة الطبية، لجنة التبرع بالأعضاء، لجنة الدعم، اللجنة الاجتماعية، اللجنة الإعلامية، لجنة التنمية ولجنة تقنية المعلومات