أكرفيه للأبد
شعــ V I P ــاع
- إنضم
- 21 مايو 2008
- المشاركات
- 6,366
- النقاط
- 0
يولد الإنسان على هذه البسيطة ليعيش طفولة جميلة يلهو هنا وهناك لفترة زمنية تحتظن جوانحه البراءة وطهارة القلب والروح الجميلة حيث ينعكس بجماله على والديه وهما أيضا يعيشان فترة طيبة مليئة بالسعادة
حنان الأم بالدرجة الأولى مطلب للإرتقاء بطفولة سعيدة ضمن تنشئة سليمة قويمة من شأنها ترك بصمات انسانية متدرجة إلى مابعد الطفولة وفي درجات نمو مقبولة مليئة بفوائد وفضائل ودروس وعبر وقدوة ومحاسن أخلاق ولكل خطوة مسيرة نحو الإيجاب بعكس النقيض
عكس الحنان والرقة تأتي القسوة بجوانبها لتهدم ذلك الكيان الشامخ وتحطم أسوار تلك القلعة البشرية المعدة للنهوض بالروح نحو قوس الصعود ولها مدخليه قوية كمعول هدم أعد للعصف بجدار آمن وكأن شيئا لم بكن مذكورا
قسوة القلوب 00هي قلوب خالية غير نورانية بل مظلمة لاتعرف إلا تمزيق القلوب كأنياب حيوان مفترس انقض على فريسة مسكينة ليس لها ناصر أو معين
والغفلة من موارد تلك الوحشية وعدم الإلتفات مظلم وظالم ويحعل القلب البرىء في متاهات طويلة تزداد طولا مع مرور الوقت ودهاليز متعرجة لاتعرف للرحمة طريقا وقد تظلم صاحبها وتطوقه بخطر محدق فيصبح ظالما لنفسه ولغيره
طريق شائك في مسيرة الحياة ان غلفت بقسوة بتعامل مشين فيه كسر للقلوب النورانية وهدم للوقار وتحطيم للنفس وإلا للرحمة طريق وطرق ينبغي مسلكها فالخالق عز وجل رحمن رحيم كما روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) حيث قال:
(الرحمن بجميع خلقه والرحيم بالمؤمنين خاصة)والنبي الأعظم صلى الله عليه وآله كما ذكره المولى عز وجل في كتابه الكريم (وماأرسلناك إلا رحمة للعالمين)
وأهل بيت النبي عليه السلام مورد رحمة كما روي عن الإمام علي عليه السلام من كلام له (وإنّا أهل بيت خصّنا بالرحمة والحكمة والنبوّة والعصمة ... )
وعنه ( عليه السلام ) في نهج البلاغة : حيث يقول : ( نحن شجرةالنبوة ، ومحطّ الرسالة ، ومختلف الملائكة ، ومعادن العلم ، وينابيع الحكم ، ناصرناومحبّنا ينتظر الرحمة ، وعدوّنا ومبغضنا ينتظر السطوة )وعن الإمام الصادق (عليه السلام) : ( نحن أهل بيت الرحمة وبيت النعمة وبيت البركة )
نقل السيوطي في الدرّ المنثور بعد ذكره لآية التطهير ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : ( نحن أهل بيتٍ طهرهم الله, من شجرة النبوّة ،وموضع الرسالة ومختلف الملائكة وبيت الرحمة ومعدن العلم)
وجاء في ذخائر العقبى عن رسول الله أنه قال : (أناوأهل بيتي شجرة في الجنّة ، وأغصانها في الدنيا ، فمن تمسك بنا اتخذ إلى ربّه سبيلاً )ذخائر العقبى للطبري : ص16 ، الصواعق المحرقة لابن حجر : ص 150)
وعن الوالدين قال سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيزوَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً)
وروي عن الإمام الصادق عليه السلام قوله: ( لا تملأ عينيك من النظر إليهما إلاّ برحمة ورقّة ، ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما ، ولا يدك فوق أيديهما ، ولا تقدَّم قدّامهما )
وعن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : ما ولد بارّ نظر إلى أبويه برحمة إلاّ كان له بكلّ نظرة حجّة مبرورة. فقالوا : يارسول الله ، وإن نظر في كلّ يوم مائة نظرة ؟ قال : نعم ، الله أكبر وأطيب. ) (1)عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: (بذكر اللّه تستنزل الرحمة)
وعنه (عليه السلام): (ببذل الرحمة تستنزل الرحمة)
وعنه (عليه السلام): (أبلغ ما تستدر به الرحمة أن تضمر لجميع الناس الرحمة).
وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (تعرضوا لرحمة اللّه بما أمركم به من طاعته)
وروي عن الإمام الصادق(عليه السلام): (...فأكثر من الدعاء ، فإنّه مفتاح كلّ رحمة ، ونجاح كلّ حاجة، ولا ينال ما عند الله عزَّ وجلَّ إلاّ بالدعاء).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
1- البحار : ج74 ص73 ح58
ومنه : ص80 ح2/82 ، عن روضة الواعظين : ص429 ـ 431 ، عن رسول الله صلّى الله عليه وآله ، مثله.
حنان الأم بالدرجة الأولى مطلب للإرتقاء بطفولة سعيدة ضمن تنشئة سليمة قويمة من شأنها ترك بصمات انسانية متدرجة إلى مابعد الطفولة وفي درجات نمو مقبولة مليئة بفوائد وفضائل ودروس وعبر وقدوة ومحاسن أخلاق ولكل خطوة مسيرة نحو الإيجاب بعكس النقيض
عكس الحنان والرقة تأتي القسوة بجوانبها لتهدم ذلك الكيان الشامخ وتحطم أسوار تلك القلعة البشرية المعدة للنهوض بالروح نحو قوس الصعود ولها مدخليه قوية كمعول هدم أعد للعصف بجدار آمن وكأن شيئا لم بكن مذكورا
قسوة القلوب 00هي قلوب خالية غير نورانية بل مظلمة لاتعرف إلا تمزيق القلوب كأنياب حيوان مفترس انقض على فريسة مسكينة ليس لها ناصر أو معين
والغفلة من موارد تلك الوحشية وعدم الإلتفات مظلم وظالم ويحعل القلب البرىء في متاهات طويلة تزداد طولا مع مرور الوقت ودهاليز متعرجة لاتعرف للرحمة طريقا وقد تظلم صاحبها وتطوقه بخطر محدق فيصبح ظالما لنفسه ولغيره
طريق شائك في مسيرة الحياة ان غلفت بقسوة بتعامل مشين فيه كسر للقلوب النورانية وهدم للوقار وتحطيم للنفس وإلا للرحمة طريق وطرق ينبغي مسلكها فالخالق عز وجل رحمن رحيم كما روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) حيث قال:
(الرحمن بجميع خلقه والرحيم بالمؤمنين خاصة)والنبي الأعظم صلى الله عليه وآله كما ذكره المولى عز وجل في كتابه الكريم (وماأرسلناك إلا رحمة للعالمين)
وأهل بيت النبي عليه السلام مورد رحمة كما روي عن الإمام علي عليه السلام من كلام له (وإنّا أهل بيت خصّنا بالرحمة والحكمة والنبوّة والعصمة ... )
وعنه ( عليه السلام ) في نهج البلاغة : حيث يقول : ( نحن شجرةالنبوة ، ومحطّ الرسالة ، ومختلف الملائكة ، ومعادن العلم ، وينابيع الحكم ، ناصرناومحبّنا ينتظر الرحمة ، وعدوّنا ومبغضنا ينتظر السطوة )وعن الإمام الصادق (عليه السلام) : ( نحن أهل بيت الرحمة وبيت النعمة وبيت البركة )
نقل السيوطي في الدرّ المنثور بعد ذكره لآية التطهير ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : ( نحن أهل بيتٍ طهرهم الله, من شجرة النبوّة ،وموضع الرسالة ومختلف الملائكة وبيت الرحمة ومعدن العلم)
وجاء في ذخائر العقبى عن رسول الله أنه قال : (أناوأهل بيتي شجرة في الجنّة ، وأغصانها في الدنيا ، فمن تمسك بنا اتخذ إلى ربّه سبيلاً )ذخائر العقبى للطبري : ص16 ، الصواعق المحرقة لابن حجر : ص 150)
وعن الوالدين قال سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيزوَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً)
وروي عن الإمام الصادق عليه السلام قوله: ( لا تملأ عينيك من النظر إليهما إلاّ برحمة ورقّة ، ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما ، ولا يدك فوق أيديهما ، ولا تقدَّم قدّامهما )
وعن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : ما ولد بارّ نظر إلى أبويه برحمة إلاّ كان له بكلّ نظرة حجّة مبرورة. فقالوا : يارسول الله ، وإن نظر في كلّ يوم مائة نظرة ؟ قال : نعم ، الله أكبر وأطيب. ) (1)عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: (بذكر اللّه تستنزل الرحمة)
وعنه (عليه السلام): (ببذل الرحمة تستنزل الرحمة)
وعنه (عليه السلام): (أبلغ ما تستدر به الرحمة أن تضمر لجميع الناس الرحمة).
وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (تعرضوا لرحمة اللّه بما أمركم به من طاعته)
وروي عن الإمام الصادق(عليه السلام): (...فأكثر من الدعاء ، فإنّه مفتاح كلّ رحمة ، ونجاح كلّ حاجة، ولا ينال ما عند الله عزَّ وجلَّ إلاّ بالدعاء).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
1- البحار : ج74 ص73 ح58
ومنه : ص80 ح2/82 ، عن روضة الواعظين : ص429 ـ 431 ، عن رسول الله صلّى الله عليه وآله ، مثله.
