تعتبر الأخلاق من أهم القيم المعنوية في الحياة ، ومن أهم المقومات الحضارية ، ومن أهم الأسس الإنسانية.
وقد أكّد الإسلام على أهمية الاخلاق ، واعتبرها من أهم الفضائل التي يجب ان يتحلى بها المسلم في حياته ، فقد جاء في فضيلة الاخلاق الحسنة روايات مستفيضة :
إن النبي صلى الله عليه وسلم قال🙁( ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن ، وان الله ليبغض الفاحش البذيء ))
وروي عنه ايضاً انه قال 🙁( ما من شيء يوضع في الميزان اثقل من حسن الخلق ، وإن صاحب الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة ))
وقد سئل صلى الله وسلم : اي الاعمال أفضل ؟ فقال (( حسن الخلق ))
وقال صلى الله عليه وسلم : (( إن احبكم إلى واقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم خلقاً ))
بل وإنه صلى الله عليه وسلم اعتبر أن الهدف من بعثته هو تعميق القيم الأخلاقية في المجتمع الانساني ، حيث انه قال صلى الله عليه وسلم :(( إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق ))
كل هذه الاحاديث - وهي على سبيل المثال لا الحصر - تدلك على قيمة الأخلاق وأهميتها في البناء سواء على الصعيد
الشخصي كفرد أو المجموعة كأمة ، او الكيان كحضارة.
وقال الشاعر وهو يربط بين بقاء الامة والتزاماتها بالاخلاق :
وإنـمـا الأمـم الأخـلاق مـا بـقـيـت فـإم هُـم ذهـبـت أخـلاقـهـم ذهـبـوا
وحتي تكون شخصية مغناطيسية مع الآخرين لا بد لك في البداية أن تكون شخصية مغناطيسية
مع نفسك ولا يتأتى لك ذلك إلاّ بحسن الخلق مع نفسك وهو ما يسميه العلماء بالمروءات.
ومن آداب جملة المروءات منها :
1- ان تملك من الخير في غير كبر
2- وأن تتواضع من غير ذلة
3- وأن تلقى العدو والصديق بوجه الرضى ، ومن غير ذل لهم ولا خوف منهم
4- وأن تتحفظ في مجالسك من تشبيك أصابعك
5- وإدخال أصبعك في أنفك
6- ومن كثرة البصاق والتثاؤب
7- الإصغاء إلى من يحدثك ومحاولاً أن لا تسأله الإعادة
8- ولا تجادل بإعجابك بولدك وأزواجك
9- ولا تتصنع تصنع المرأة في التزين
10- ولا تتبذل تبذُل العبد
11- وإذا دخلت مجلساً فاجلس حيثما انتهى بك المجلس
12- ولا تجلس على الطريق ، فإن جلست فغض البصر وأعط الطريق حقه
13- وإحذر كثرة المزاح ، فإن اللبيب يحقد عليك والسفيه يجترئ عليك
وقال العلماء: (( وكن ذا مروءة فإن المروءة من الأدب )) فمروءة اللسان حلاوته وطيبه ولينه وترطيبه بذكر الله
ومروء الخلق سعته وبسطه للحبيب والبغيض ، ومروءة المال الإصابة ببذله في الموقع المحمودة عقلاً وشرعاً ، ومروءة
الجاء بذله للمحتاج إليه ،وعدم رؤيته حال وقوعه ونسيانه بعد تعجيله وتيسيره وتوفيره وعدم رؤيته حال وقوعه ونسيانه بعد
وقوعه.ومروءة الترك ، ترك الخصام وكثرة المعاتبة وترك الجدل والمراء . ومروءة الدعوة : توقير الكبير والرحمة على الصغير
إنك بأخلاقك الحسنة قادر على تكوين شبكة واسعة من العلاقات الاجتماعية ، فبكلماتك المهذبة ، وآدابك السمحة
قدوتك الرسول صلى الله عليه وسلم في حسن الخلق ، وتصرفاتك الحكيمة ، واعصابك المتزنة يمكن ان تكوّن
شبكة كبيرة من العلاقات الاجتماعية ، فالاخلاق هي التي تجذب الآخرين إليك ، فتكون حقاً الشخصية المغناطيسية.
وقد أكّد الإسلام على أهمية الاخلاق ، واعتبرها من أهم الفضائل التي يجب ان يتحلى بها المسلم في حياته ، فقد جاء في فضيلة الاخلاق الحسنة روايات مستفيضة :
إن النبي صلى الله عليه وسلم قال🙁( ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن ، وان الله ليبغض الفاحش البذيء ))
وروي عنه ايضاً انه قال 🙁( ما من شيء يوضع في الميزان اثقل من حسن الخلق ، وإن صاحب الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة ))
وقد سئل صلى الله وسلم : اي الاعمال أفضل ؟ فقال (( حسن الخلق ))
وقال صلى الله عليه وسلم : (( إن احبكم إلى واقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم خلقاً ))
بل وإنه صلى الله عليه وسلم اعتبر أن الهدف من بعثته هو تعميق القيم الأخلاقية في المجتمع الانساني ، حيث انه قال صلى الله عليه وسلم :(( إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق ))
كل هذه الاحاديث - وهي على سبيل المثال لا الحصر - تدلك على قيمة الأخلاق وأهميتها في البناء سواء على الصعيد
الشخصي كفرد أو المجموعة كأمة ، او الكيان كحضارة.
وقال الشاعر وهو يربط بين بقاء الامة والتزاماتها بالاخلاق :
وإنـمـا الأمـم الأخـلاق مـا بـقـيـت فـإم هُـم ذهـبـت أخـلاقـهـم ذهـبـوا
وحتي تكون شخصية مغناطيسية مع الآخرين لا بد لك في البداية أن تكون شخصية مغناطيسية
مع نفسك ولا يتأتى لك ذلك إلاّ بحسن الخلق مع نفسك وهو ما يسميه العلماء بالمروءات.
ومن آداب جملة المروءات منها :
1- ان تملك من الخير في غير كبر
2- وأن تتواضع من غير ذلة
3- وأن تلقى العدو والصديق بوجه الرضى ، ومن غير ذل لهم ولا خوف منهم
4- وأن تتحفظ في مجالسك من تشبيك أصابعك
5- وإدخال أصبعك في أنفك
6- ومن كثرة البصاق والتثاؤب
7- الإصغاء إلى من يحدثك ومحاولاً أن لا تسأله الإعادة
8- ولا تجادل بإعجابك بولدك وأزواجك
9- ولا تتصنع تصنع المرأة في التزين
10- ولا تتبذل تبذُل العبد
11- وإذا دخلت مجلساً فاجلس حيثما انتهى بك المجلس
12- ولا تجلس على الطريق ، فإن جلست فغض البصر وأعط الطريق حقه
13- وإحذر كثرة المزاح ، فإن اللبيب يحقد عليك والسفيه يجترئ عليك
وقال العلماء: (( وكن ذا مروءة فإن المروءة من الأدب )) فمروءة اللسان حلاوته وطيبه ولينه وترطيبه بذكر الله
ومروء الخلق سعته وبسطه للحبيب والبغيض ، ومروءة المال الإصابة ببذله في الموقع المحمودة عقلاً وشرعاً ، ومروءة
الجاء بذله للمحتاج إليه ،وعدم رؤيته حال وقوعه ونسيانه بعد تعجيله وتيسيره وتوفيره وعدم رؤيته حال وقوعه ونسيانه بعد
وقوعه.ومروءة الترك ، ترك الخصام وكثرة المعاتبة وترك الجدل والمراء . ومروءة الدعوة : توقير الكبير والرحمة على الصغير
إنك بأخلاقك الحسنة قادر على تكوين شبكة واسعة من العلاقات الاجتماعية ، فبكلماتك المهذبة ، وآدابك السمحة
قدوتك الرسول صلى الله عليه وسلم في حسن الخلق ، وتصرفاتك الحكيمة ، واعصابك المتزنة يمكن ان تكوّن
شبكة كبيرة من العلاقات الاجتماعية ، فالاخلاق هي التي تجذب الآخرين إليك ، فتكون حقاً الشخصية المغناطيسية.