خادمة المنبر الحسيني
توه مسجل
- إنضم
- 19 يناير 2010
- المشاركات
- 5
- النقاط
- 0

نعى المرجعان الدينيان آية الله العظمى الإمام السيد علي السيستاني وآية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله رحيل رجل الدين القطيفي البارز الشيخ علي المرهون الذي توفي الأربعاء.
وفي خطاب تعزية بعثه الإمام السيستاني للشيخ عبد الحميد المرهون شقيق الراحل وعميد الأسرة جاء فيه "تلقينا ببالغ الأسى والأسف نبأ وفاة أخيكم المعظم العلامة الورع الشيخ علي المرهون طاب ثراه بعد عمر مبارك قضاه في ترويج الدين والمذهب وخدمة المؤمنين ولا سيما أبناء القطيف الكرام".
كما تضمن الخطاب تعزية لأولاد الراحل وجميع أهالي منطقة القطيف داعيا بأن "يتغمد الله فقيدنا الغالي بواسع رحمته ويحشره مع أوليائه الأطهار محمد وآله الميامين ويلهمكم وسائر ذويه الصبر والسلوان".
من جهته أصدر المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله تعزية لعائلة الفقيد نعى فيها الراحل المرهون سائلا المولى يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه الفسيح من جنّته، ويحشره مع محمد وآله وأن يعوّض الساحة الإسلامية عن فقده.
كما قدم فضل الله "أحر التعازي القلبية" لأفراد العائلة وأهالي منطقة القطيف.
إلى ذلك نقلت صحيفة اليوم السعودية خبر تعازي أمير المنطقة الشرقية محمد بن فهد ونائبه جلوي بن عبد العزيز بوفاة الراحل المرهون.
وكان الراحل المرهون الذي يعد من الرعيل الأول من رجال الدين القطيفيين الذي تتلمذوا على عدد من أبرز المرجعيات الشيعية في النجف الأشرف ووري الثرى يوم الخميس الماضي.
وفي مسيرة جنائزية عدها متابعون الأوسع في تاريخ المنطقة شارك في تشييع الراحل نحو 15 الفا من أهالي المنطقة.