سر حبي الوجودي
شعــ V I P ــاع
تنافس كبير بين «المصورات».. والأسعار من 2000 إلى 10000 ريال
«ألبوم» صور العروس.. يوثق ليلة العمر بـ «الفوتوشوب»!
ألبوم صور العروس يخلد ذكرى الزواج طول العمر
أبها، تحقيق ــ مريم الجابر
يعد ألبوم صور العروس من أساسيات ليلة الزفاف، والتي تحرص فيها الفتيات على اقتناص هذه اللحظات وتوثيقها بشكل يخلد هذه الذكرى، ومع تطور التقنية واختلاف وسائلها، فقد أصبحن يتنافسن في إخراج هذه الليلة بأفضل شكل، من خلال الاتفاق مع مركز متخصص لتصوير هذه اللحظات التاريخية في حياتهن، ويحرصن على أن تكون المصورة ذات ثقة ومشهود لها بالحرفية والأمانة.
سوق تنافسية
تقول "عبير المسفر": ظهرت في الآونة الأخيرة أشكال جديدة في عالم التصوير، وكذلك أشكال لألبومات المناسبات، فمنها ما هو مصنوع من الخشب أو من الزجاج، بل أصبحت هناك سوق تنافسية بين مراكز التصوير في تطوير هذا العمل، الذي قد يصل فيه سعر الألبوم الواحد إلى أكثر من عشرة آلاف ريال، تبعاً للخامات المستخدمة والتقنيات الحديثة، مشيرةً إلى أن الألبوم أصبح مجالاً للمباهاة بين السيدات، بل يعتبر من أهم أولويات العروس التي تحب أن يظهر زواجها بشكل لائق.
وأضافت: إن الفتاة التي لا تسمح ظروفها المادية بالحصول على هذه المميزات، تكتفي باختيار مصورة متواضعة، وتكتفي بألبوم تقليدي من الورق، لكنها لا تتخلى أبداً عن اهتمامها بهذا الألبوم، موضحةً أن الاتجاه إلى مراكز التصوير لم يقتصر على ليلة الزفاف فقط، وإنما تعداها إلى احتفاليات النجاح وأعياد الميلاد واحتفاليات التخرج، بالإضافة إلى الخطوبة وتصوير الصغار والمواليد، فكل المناسبات السعيدة ينظر إليها الناس بعين الارتباط العاطفي.
الخامات والتقنية
وتؤكد "منى الخادم" أن ألبوم الزواج يعد من أهم مستلزمات تخليد ذكرى هذه الليلة، وكذلك إبراز لحظات السعادة وتجمع الأهل والصديقات، فذكريات هذه اللحظة لا تنسى؛ لذلك أسعى إلى اختيار مركز تصوير لديه مصورات محترفات يضفن الجمال على صور ليلة العمر، لافتةً إلى أن هناك العديد من الخيارات المتاحة بعد التطور الهائل الذي شمل برامج التصوير، فتعدد الخامات والتقنية يجعلك تقوم بتوثيق هذه الليلة بشكل مختلف.
تطور مذهل
وأوضحت "فاطمة الفلقي" - صاحبة أول مركز تصوير مرخص في منطقة عسير - أن الإقبال كبير على الأشكال الجديدة للألبومات، وأن العديد من عرائس هذا الموسم قد قمن بعمل الحجز مبكراً، مبينةً أن هناك العديدة من الخيارات لديهن ومنها اختيار ألبوم الجلد أو "الكريستال" أو الزجاج أو "المتيريال" أو"الترتر" و"المخمل" و"الخيش"، وأن سعر الألبوم يتراوح من 3000 8000 ريال تبعاً للخامات المستخدمة فيه، كما أن "تقنية الليزر" دخلت إلى هذا العالم، وهي أحدث تقنية في ألبوم الصور والتي يتم فيها استخدام "الريموت" وتغيير الصور من خلاله.
وقالت: استخدمت في هذا المجال العديد من الأشكال الحديثة والبرامج المتطورة التي تسمى "ديجتال ألبوم"، والتي تقدم الصورة بتقنيات عالية وتخفي العيوب الشكلية في أي جانب منها، إضافة إلى درجة نقاء الصورة وتناسق الألوان وإخفاء عيوب الوجه وتبييض الأسنان وتصفية البشرة، وذلك عبر "برنامج الفوتوشوب" المتطور والذي يصل ثمنه إلى أكثر من 16 ألف ريال.
وأضافت هناك مسميات تميز كل ألبوم فهناك "الألبوم الملكي" المصنوع من "الكريستال"، وهناك "المميز" المصنوع من الزجاج أو "الديجتال" والجلد وغيره من المسميات، مشيرةً إلى أنها قامت بتدريب العديد من الفتيات السعوديات على "فن اللقطة" والتي هي من أهم أسباب نجاح الصورة، من خلال معرفة المصورة مواطن الجمال وزوايا اللقطة، وهي علم كبير يحدد جمالية الصورة في النهاية، فاللقطة يمكن أن تخفي عيوب "السمنة الشديدة" أو "النحف" وتبرز جماليات الوجه، وهو فن واحتراف قبل أي شيء، ويمكن لكل امرأة أن تحظى بصورة جميلة، إذا أتقنت الاهتمام بشكلها و"مكياجها"، وكان هناك مصورة محترفة تستطيع أن تبرز هذه المواطن الجمالية.
أمانة ومسؤولية
وحول الاهتمام بخصوصية وسرية العمل، أوضحت أنها حريصة كل الحرص على توفير كل متطلبات هذا العمل في خصوصية تامة، وأنها تقوم بعد تسليم العروس كافة الصور بإلغاء وحذف كل متعلقاتها، وتسليمها "سي دي" الصور التي تخصها، معتبرةً أن هذا العمل أمانة ومسؤولية عظيمة ويبنى على ثقة متبادلة.
تجميل وتصوير
وتشير "نورة الرافعي" صاحبة مركز تصوير في أبها، إلى حرص العروس على اختيار مركز تصوير مميز، يبرز جمالها ويقدم لها خيارات متطورة، حيث أصبح التصوير مجالاً للتنافس والتباهي في الأوساط النسائية، فكل عروس تبحث أن تظهر في صورة جميلة، وتحرص كذلك على انتقاء مركز التجميل والتصوير معاً، باعتبار كل منهما مكملا للآخر.
بصراحة جنون أدفع هل المبالغ على مظاهر بس ويش رايكم .
تحياتي العلوية
سر حبي الوجودي
«ألبوم» صور العروس.. يوثق ليلة العمر بـ «الفوتوشوب»!
ألبوم صور العروس يخلد ذكرى الزواج طول العمر
أبها، تحقيق ــ مريم الجابر
يعد ألبوم صور العروس من أساسيات ليلة الزفاف، والتي تحرص فيها الفتيات على اقتناص هذه اللحظات وتوثيقها بشكل يخلد هذه الذكرى، ومع تطور التقنية واختلاف وسائلها، فقد أصبحن يتنافسن في إخراج هذه الليلة بأفضل شكل، من خلال الاتفاق مع مركز متخصص لتصوير هذه اللحظات التاريخية في حياتهن، ويحرصن على أن تكون المصورة ذات ثقة ومشهود لها بالحرفية والأمانة.
سوق تنافسية
تقول "عبير المسفر": ظهرت في الآونة الأخيرة أشكال جديدة في عالم التصوير، وكذلك أشكال لألبومات المناسبات، فمنها ما هو مصنوع من الخشب أو من الزجاج، بل أصبحت هناك سوق تنافسية بين مراكز التصوير في تطوير هذا العمل، الذي قد يصل فيه سعر الألبوم الواحد إلى أكثر من عشرة آلاف ريال، تبعاً للخامات المستخدمة والتقنيات الحديثة، مشيرةً إلى أن الألبوم أصبح مجالاً للمباهاة بين السيدات، بل يعتبر من أهم أولويات العروس التي تحب أن يظهر زواجها بشكل لائق.
وأضافت: إن الفتاة التي لا تسمح ظروفها المادية بالحصول على هذه المميزات، تكتفي باختيار مصورة متواضعة، وتكتفي بألبوم تقليدي من الورق، لكنها لا تتخلى أبداً عن اهتمامها بهذا الألبوم، موضحةً أن الاتجاه إلى مراكز التصوير لم يقتصر على ليلة الزفاف فقط، وإنما تعداها إلى احتفاليات النجاح وأعياد الميلاد واحتفاليات التخرج، بالإضافة إلى الخطوبة وتصوير الصغار والمواليد، فكل المناسبات السعيدة ينظر إليها الناس بعين الارتباط العاطفي.
الخامات والتقنية
وتؤكد "منى الخادم" أن ألبوم الزواج يعد من أهم مستلزمات تخليد ذكرى هذه الليلة، وكذلك إبراز لحظات السعادة وتجمع الأهل والصديقات، فذكريات هذه اللحظة لا تنسى؛ لذلك أسعى إلى اختيار مركز تصوير لديه مصورات محترفات يضفن الجمال على صور ليلة العمر، لافتةً إلى أن هناك العديد من الخيارات المتاحة بعد التطور الهائل الذي شمل برامج التصوير، فتعدد الخامات والتقنية يجعلك تقوم بتوثيق هذه الليلة بشكل مختلف.
تطور مذهل
وأوضحت "فاطمة الفلقي" - صاحبة أول مركز تصوير مرخص في منطقة عسير - أن الإقبال كبير على الأشكال الجديدة للألبومات، وأن العديد من عرائس هذا الموسم قد قمن بعمل الحجز مبكراً، مبينةً أن هناك العديدة من الخيارات لديهن ومنها اختيار ألبوم الجلد أو "الكريستال" أو الزجاج أو "المتيريال" أو"الترتر" و"المخمل" و"الخيش"، وأن سعر الألبوم يتراوح من 3000 8000 ريال تبعاً للخامات المستخدمة فيه، كما أن "تقنية الليزر" دخلت إلى هذا العالم، وهي أحدث تقنية في ألبوم الصور والتي يتم فيها استخدام "الريموت" وتغيير الصور من خلاله.
وقالت: استخدمت في هذا المجال العديد من الأشكال الحديثة والبرامج المتطورة التي تسمى "ديجتال ألبوم"، والتي تقدم الصورة بتقنيات عالية وتخفي العيوب الشكلية في أي جانب منها، إضافة إلى درجة نقاء الصورة وتناسق الألوان وإخفاء عيوب الوجه وتبييض الأسنان وتصفية البشرة، وذلك عبر "برنامج الفوتوشوب" المتطور والذي يصل ثمنه إلى أكثر من 16 ألف ريال.
وأضافت هناك مسميات تميز كل ألبوم فهناك "الألبوم الملكي" المصنوع من "الكريستال"، وهناك "المميز" المصنوع من الزجاج أو "الديجتال" والجلد وغيره من المسميات، مشيرةً إلى أنها قامت بتدريب العديد من الفتيات السعوديات على "فن اللقطة" والتي هي من أهم أسباب نجاح الصورة، من خلال معرفة المصورة مواطن الجمال وزوايا اللقطة، وهي علم كبير يحدد جمالية الصورة في النهاية، فاللقطة يمكن أن تخفي عيوب "السمنة الشديدة" أو "النحف" وتبرز جماليات الوجه، وهو فن واحتراف قبل أي شيء، ويمكن لكل امرأة أن تحظى بصورة جميلة، إذا أتقنت الاهتمام بشكلها و"مكياجها"، وكان هناك مصورة محترفة تستطيع أن تبرز هذه المواطن الجمالية.
أمانة ومسؤولية
وحول الاهتمام بخصوصية وسرية العمل، أوضحت أنها حريصة كل الحرص على توفير كل متطلبات هذا العمل في خصوصية تامة، وأنها تقوم بعد تسليم العروس كافة الصور بإلغاء وحذف كل متعلقاتها، وتسليمها "سي دي" الصور التي تخصها، معتبرةً أن هذا العمل أمانة ومسؤولية عظيمة ويبنى على ثقة متبادلة.
تجميل وتصوير
وتشير "نورة الرافعي" صاحبة مركز تصوير في أبها، إلى حرص العروس على اختيار مركز تصوير مميز، يبرز جمالها ويقدم لها خيارات متطورة، حيث أصبح التصوير مجالاً للتنافس والتباهي في الأوساط النسائية، فكل عروس تبحث أن تظهر في صورة جميلة، وتحرص كذلك على انتقاء مركز التجميل والتصوير معاً، باعتبار كل منهما مكملا للآخر.
بصراحة جنون أدفع هل المبالغ على مظاهر بس ويش رايكم .
تحياتي العلوية
سر حبي الوجودي