سر حبي الوجودي
شعــ V I P ــاع
الهيئة: منعنا الإزعاج ولم نفسد الفرحة
«قرقع قرقع قرقيعان.. عطونا الله يعطيكم»
ناصر الصويلح، حمزة بوفهيد، أحمد الوباري، عبد الرحمن المبارك - الأحساء
أطفال وبنات أمام أحد البيوت احتفالا بالقرقيعان الليلة قبل الماضية
تدخل عدد من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أجل الحد من مظاهر الاحتفال بالقرقيعان في عدد من المواقع بقرى ومدن الأحساء مساء أمس الأول، وسط تذمر مع عدد من الأهالي الذين وصفوا التدخل بمحاولة لإجهاض الاحتفالات و مظاهر الفرح. فيما أكد رئيس قسم الشئون الميدانية بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالأحساء الشيخ أحمد الشاوي لـ "اليوم" بأن رجال الهيئة لم يمنعوا أيا من مظاهر الاحتفال بالقرقيعان مبينا أن تواجد رجال الهيئة ببعض المواقع جاء نتيجة لتلقي عدة شكاوى من مواطنين يشكون من حالات ازعاج جراء قرع طبول في ساعات متأخرة من الليل وإحداث فوضى بالشوارع مما أدى إلى تعطل حركة السير وتكدس السيارات التي أطلقت نفيرها مسببة إزعاجا للأهالي داخل منازلهم.
وبين أن دخل رجال الهيئة لم يكن لمنع مـــظاهر الاحتفال بالقــرقيعان وانمـــا للســـيطرة على الفوضي التي تسبب فيها تزاحم الناس للاحتفال بالقرقيعان.
من جهته اختفت مظاهر الاحتفال بقرقيعان الذي انطلق مساء أمس في عدد من أحياء جنوب مدينة الهفوف (المثلث، المزروع، النسيم) فيما تنافست باقي الأحياء الاحتفال بالمناسبة حيث اختلطت خطوط الموضة بالتراث ، وغردت أفواه الأبرياء بالأناشيد الخاصة بالمناسبة مرددين "عطونا الله يعطيكم بيت مكة يوديكم" وقام آلاف الأطفال بإحياء هذه العادة الرمضانية التي تقام سنويا في ليلة النصف من الشهر المبارك بجولات في الأحياء السكنية مرتدين الأزياء التراثية وهم ينشدون الأغنيات الخاصة بهذه الليلة ليحصلوا على نصيبهم من المكسرات والحلويات التي استعدت بها الأسر مبكرا، وتوزيعها على كل من يطرق الأبواب من خلال علب وسلال بتصاميم فنية متنوعة وبألوان زاهية وأشكال مميزة لفتت أنظار الأطفال واستحوذت على اهتمامهم.
أحياء الجفر
وشهدت أحياء مدينة الجفر احتفالا رمزيا أقامه الأهالي بالمناسبة حيث انطلقت جموع الأطفال بعد صلاة العصر في التجوال على البيوت وجمع الحلوى والهدايا.
ويقول محمد المبارك: إن توزيع الحلوى والمكسرات يعد تأصيلاً لهذه العادة الرمضانية الجميلة والتي أصبحت تقام داخل المنازل مما قد يقضي على الشكل التقليدي المتعارف عليه للقرقيعان منوها أن الهدف من الاحتفال الحفاظ على هذه الظاهرة التراثية من الاندثار.
ملابس تراثية
ولفت محمد السعيد الى أن القرقيعان تطور في شكله عن الماضي وأصبح يماشي الموضة، خصوصا تلك الأكياس والعلب التي بدأت تأخذ التصاميم الحديثة، مبينا حتى الاحتفالات تحولت من الشوارع إلى داخل المنازل، كون معظم الأهالي أصبحوا يحرصون على التجديد والتنويع والتنافس في ابتكار الجديد في هذه المناسبة الجميلة.
واشار إلى أن الملابس مهما تطورت في الشكل ستبقى في إطارها التقليدي التراثي، منوها بأن زوجته تحرص دائما على انتقاء الملابس التراثية الخليجية والإكسسوارات الخاصة بها لأطفالهما لكن بشكل مميز عن الآخرين.
احتفال الجشة
وفي بلدة الجشة احتفل الأهالي وأطفالهم بهذه المناسبة بتزيين الأحياء الداخلية للبلدة وتخصيص مكان وسط البلدة تم تحويله لموقع تراثي يحاكي هذه المناسبة، وقد احتوى على ملابس تراثية ومعروضات تعبر عن ليلة القرقيعان، كما تم تصميم شخصيات كرتونية بأحجام كبيرة تهافت الأطفال عليها لأخذ لقطات للذكرى.
وقال أحد القائمين على الاحتفال: خصصنا هذا المكان لجذب الأطفال وتعريفهم بعادات الماضي في الاحتفال بالقرقيعان، وخاصة بعد أن تطورت الحياة ووسائلها، فالجميع منشغل بالإنترنت والتلفاز ووسائل التسلية الحديثة، فيما تأتي العلاقات الاجتماعية والتقاليد في المرتبة الثانية، ومن هنا حرصنا على تجهيز مكان تراثي ليكون حاضراً على عادات الماضي.
عادة متوهجة
ويشير عبد الهادي المهدي من بلدة القارة إلى أن القرقيعان يشكل مناسبة لدمج الأطفال بعاداتهم وثقافتهم وتقاليدهم، مشيراُ إلى أن القرقيعان كان في الماضي مناسبة متوهجة وقوية أكثر مما هو عليه الآن، وان الأسر الأحسائية تحرص على التراث من خلال الزي التقليدي القديم التي أصبحت تتنافس فيما بينها على إبداع تصميماته وألوانه، وتشجيع الصغار على المشاركة في القرقيعان وتبادل الزيارات.
القرقيعان أيام زمان
وقال محمد المليفي 80 عاما: إن تفاعل الأطفال والناس بشكل عام قديماً مع هذه المناسبة أكبر من تفاعلهم الآن، وكان لمناسبة القرقيعان وقع خاص عند الجميع، مبينا في الماضي كان الاحتفال يبدأ ظهراً وحتى العاشرة والنصف أو الحادية عشرة ليلا على ضوء القمر أو الفوانيس، كما كان الاحتفالات قديماً ليست مقتصرة على الأطفال فقط بل يشاركهم شباب تصل أعمارهم إلى 20 عاماً، أما اليوم فقليل جداً من الشباب يشاركون بالمناسبة منوها إلى تشابه العادات فيما يقدمه الأهالي .
وأضاف قديماً كان الاحتفال مقتصراً على تقديم بعض الأكلات الشعبية وكان هذا يعتبر أفضل ما يقدم من كل بيت، كما كان يعتبر هذا غاية في الكرم و الجود.
مناسبة عزيزة
وتقول الحاجة "أم سعد" والتي تجاوزت العقد السابع من عمرها: إن القرقيعان مناسبة عزيزة على قلوب كثير من الناس عامة والأمهات والجدات خاصة منوهة بأنها قامت بشراء لوازم القرقيعان بأكثر من 1500 ريال، وان فرحتها في فرحة أحفادها وأطفال الأقارب والجيران، مشيرة الى أنها تحرص على مشاركة الأطفال مناسبة القرقيعان منذ 55 عاما .
وبينت الثمانينية "أم حسين" أنها لا زالت تعيش حيويتها وذكرياتها مؤكدة بأن القرقيعان من التقاليد العريقة التي درج عليها أهالي الأحساء، ويصادف ليلة النصف من شهر رمضان وتبـدأ بعد الإفطار مباشرة، حيث يتجمع الأطفال ويخرجون في جماعات يجوبون الأحياء والشوارع، ويطرقون أبواب الجيران مرددين أغاني خاصة بتلك المناسبة، حاملين في أيديهم أكياساً فارغة من القماش ليعودوا إلى منازلهم وهي مليئة بكافة أنواع المكسرات والحلوى.
وتقول "أم دليل": إن القرقيعان عادة متعارف عليها في جميع دول الخليج، وإن اختلفت التسمية من منطقة إلى أخرى، ففي قطر والبحرين تعرف بليلة "القرنقعوه"، وفي دولة الإمارات يطلق عليها "حق الليلة" أو"حق الله"، وفي سلطنة عمان يطلق عليها القرنقشوه، و"القرقيعان" في السعودية والكويت، منوهة ان من أهم مظاهر الاحتفال لدى الأطفال في هذه الليلة ارتداءهم الملابس التراثية الزاهية.
وتشاركها "أم ريان" القول قائلة اعتاد الأهالي في ليلة القرقيعان وبخاصة سكان القرى الشمالية أن يتزاوروا ويتبادلوا الأكلات الشعبية، وأن لهذه الليلة مكانة خاصة لدى الأطفال والكبار على حد سواء، ولا يقتصر الاحتفال في هذه الليلة على الأطفال في الأحياء فحسب، بل تساهم في إحيائها المدن أيضا من خلال إقامة احتفالات ومنصات خاصة لتوزيع أكياس "القرقيعان" المليئة بالحلوى والمكسرات على الأطفال، بالإضافة إلى ممارسة الألعاب الشعبية والمسابقات، وتقديم الأكلات الشعبية، مشيرة الى أن احتفالات القرقيعان تتواصل أحياناً حتى ساعات الصباح الأولى.
«قرقع قرقع قرقيعان.. عطونا الله يعطيكم»
ناصر الصويلح، حمزة بوفهيد، أحمد الوباري، عبد الرحمن المبارك - الأحساء
تدخل عدد من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أجل الحد من مظاهر الاحتفال بالقرقيعان في عدد من المواقع بقرى ومدن الأحساء مساء أمس الأول، وسط تذمر مع عدد من الأهالي الذين وصفوا التدخل بمحاولة لإجهاض الاحتفالات و مظاهر الفرح. فيما أكد رئيس قسم الشئون الميدانية بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالأحساء الشيخ أحمد الشاوي لـ "اليوم" بأن رجال الهيئة لم يمنعوا أيا من مظاهر الاحتفال بالقرقيعان مبينا أن تواجد رجال الهيئة ببعض المواقع جاء نتيجة لتلقي عدة شكاوى من مواطنين يشكون من حالات ازعاج جراء قرع طبول في ساعات متأخرة من الليل وإحداث فوضى بالشوارع مما أدى إلى تعطل حركة السير وتكدس السيارات التي أطلقت نفيرها مسببة إزعاجا للأهالي داخل منازلهم.
وبين أن دخل رجال الهيئة لم يكن لمنع مـــظاهر الاحتفال بالقــرقيعان وانمـــا للســـيطرة على الفوضي التي تسبب فيها تزاحم الناس للاحتفال بالقرقيعان.
من جهته اختفت مظاهر الاحتفال بقرقيعان الذي انطلق مساء أمس في عدد من أحياء جنوب مدينة الهفوف (المثلث، المزروع، النسيم) فيما تنافست باقي الأحياء الاحتفال بالمناسبة حيث اختلطت خطوط الموضة بالتراث ، وغردت أفواه الأبرياء بالأناشيد الخاصة بالمناسبة مرددين "عطونا الله يعطيكم بيت مكة يوديكم" وقام آلاف الأطفال بإحياء هذه العادة الرمضانية التي تقام سنويا في ليلة النصف من الشهر المبارك بجولات في الأحياء السكنية مرتدين الأزياء التراثية وهم ينشدون الأغنيات الخاصة بهذه الليلة ليحصلوا على نصيبهم من المكسرات والحلويات التي استعدت بها الأسر مبكرا، وتوزيعها على كل من يطرق الأبواب من خلال علب وسلال بتصاميم فنية متنوعة وبألوان زاهية وأشكال مميزة لفتت أنظار الأطفال واستحوذت على اهتمامهم.
أحياء الجفر
وشهدت أحياء مدينة الجفر احتفالا رمزيا أقامه الأهالي بالمناسبة حيث انطلقت جموع الأطفال بعد صلاة العصر في التجوال على البيوت وجمع الحلوى والهدايا.
ويقول محمد المبارك: إن توزيع الحلوى والمكسرات يعد تأصيلاً لهذه العادة الرمضانية الجميلة والتي أصبحت تقام داخل المنازل مما قد يقضي على الشكل التقليدي المتعارف عليه للقرقيعان منوها أن الهدف من الاحتفال الحفاظ على هذه الظاهرة التراثية من الاندثار.
ملابس تراثية
ولفت محمد السعيد الى أن القرقيعان تطور في شكله عن الماضي وأصبح يماشي الموضة، خصوصا تلك الأكياس والعلب التي بدأت تأخذ التصاميم الحديثة، مبينا حتى الاحتفالات تحولت من الشوارع إلى داخل المنازل، كون معظم الأهالي أصبحوا يحرصون على التجديد والتنويع والتنافس في ابتكار الجديد في هذه المناسبة الجميلة.
واشار إلى أن الملابس مهما تطورت في الشكل ستبقى في إطارها التقليدي التراثي، منوها بأن زوجته تحرص دائما على انتقاء الملابس التراثية الخليجية والإكسسوارات الخاصة بها لأطفالهما لكن بشكل مميز عن الآخرين.
احتفال الجشة
وفي بلدة الجشة احتفل الأهالي وأطفالهم بهذه المناسبة بتزيين الأحياء الداخلية للبلدة وتخصيص مكان وسط البلدة تم تحويله لموقع تراثي يحاكي هذه المناسبة، وقد احتوى على ملابس تراثية ومعروضات تعبر عن ليلة القرقيعان، كما تم تصميم شخصيات كرتونية بأحجام كبيرة تهافت الأطفال عليها لأخذ لقطات للذكرى.
وقال أحد القائمين على الاحتفال: خصصنا هذا المكان لجذب الأطفال وتعريفهم بعادات الماضي في الاحتفال بالقرقيعان، وخاصة بعد أن تطورت الحياة ووسائلها، فالجميع منشغل بالإنترنت والتلفاز ووسائل التسلية الحديثة، فيما تأتي العلاقات الاجتماعية والتقاليد في المرتبة الثانية، ومن هنا حرصنا على تجهيز مكان تراثي ليكون حاضراً على عادات الماضي.
عادة متوهجة
ويشير عبد الهادي المهدي من بلدة القارة إلى أن القرقيعان يشكل مناسبة لدمج الأطفال بعاداتهم وثقافتهم وتقاليدهم، مشيراُ إلى أن القرقيعان كان في الماضي مناسبة متوهجة وقوية أكثر مما هو عليه الآن، وان الأسر الأحسائية تحرص على التراث من خلال الزي التقليدي القديم التي أصبحت تتنافس فيما بينها على إبداع تصميماته وألوانه، وتشجيع الصغار على المشاركة في القرقيعان وتبادل الزيارات.
القرقيعان أيام زمان
وقال محمد المليفي 80 عاما: إن تفاعل الأطفال والناس بشكل عام قديماً مع هذه المناسبة أكبر من تفاعلهم الآن، وكان لمناسبة القرقيعان وقع خاص عند الجميع، مبينا في الماضي كان الاحتفال يبدأ ظهراً وحتى العاشرة والنصف أو الحادية عشرة ليلا على ضوء القمر أو الفوانيس، كما كان الاحتفالات قديماً ليست مقتصرة على الأطفال فقط بل يشاركهم شباب تصل أعمارهم إلى 20 عاماً، أما اليوم فقليل جداً من الشباب يشاركون بالمناسبة منوها إلى تشابه العادات فيما يقدمه الأهالي .
وأضاف قديماً كان الاحتفال مقتصراً على تقديم بعض الأكلات الشعبية وكان هذا يعتبر أفضل ما يقدم من كل بيت، كما كان يعتبر هذا غاية في الكرم و الجود.
مناسبة عزيزة
وتقول الحاجة "أم سعد" والتي تجاوزت العقد السابع من عمرها: إن القرقيعان مناسبة عزيزة على قلوب كثير من الناس عامة والأمهات والجدات خاصة منوهة بأنها قامت بشراء لوازم القرقيعان بأكثر من 1500 ريال، وان فرحتها في فرحة أحفادها وأطفال الأقارب والجيران، مشيرة الى أنها تحرص على مشاركة الأطفال مناسبة القرقيعان منذ 55 عاما .
وبينت الثمانينية "أم حسين" أنها لا زالت تعيش حيويتها وذكرياتها مؤكدة بأن القرقيعان من التقاليد العريقة التي درج عليها أهالي الأحساء، ويصادف ليلة النصف من شهر رمضان وتبـدأ بعد الإفطار مباشرة، حيث يتجمع الأطفال ويخرجون في جماعات يجوبون الأحياء والشوارع، ويطرقون أبواب الجيران مرددين أغاني خاصة بتلك المناسبة، حاملين في أيديهم أكياساً فارغة من القماش ليعودوا إلى منازلهم وهي مليئة بكافة أنواع المكسرات والحلوى.
وتقول "أم دليل": إن القرقيعان عادة متعارف عليها في جميع دول الخليج، وإن اختلفت التسمية من منطقة إلى أخرى، ففي قطر والبحرين تعرف بليلة "القرنقعوه"، وفي دولة الإمارات يطلق عليها "حق الليلة" أو"حق الله"، وفي سلطنة عمان يطلق عليها القرنقشوه، و"القرقيعان" في السعودية والكويت، منوهة ان من أهم مظاهر الاحتفال لدى الأطفال في هذه الليلة ارتداءهم الملابس التراثية الزاهية.
وتشاركها "أم ريان" القول قائلة اعتاد الأهالي في ليلة القرقيعان وبخاصة سكان القرى الشمالية أن يتزاوروا ويتبادلوا الأكلات الشعبية، وأن لهذه الليلة مكانة خاصة لدى الأطفال والكبار على حد سواء، ولا يقتصر الاحتفال في هذه الليلة على الأطفال في الأحياء فحسب، بل تساهم في إحيائها المدن أيضا من خلال إقامة احتفالات ومنصات خاصة لتوزيع أكياس "القرقيعان" المليئة بالحلوى والمكسرات على الأطفال، بالإضافة إلى ممارسة الألعاب الشعبية والمسابقات، وتقديم الأكلات الشعبية، مشيرة الى أن احتفالات القرقيعان تتواصل أحياناً حتى ساعات الصباح الأولى.
الحمد لله و الشكر يعني مرة مراعين شعور الأطفال مالت عليكم بس
متى نفتكم من حاجه اسمها هيئة و ما يستحوا على وجهم في كل شيء يدخلوا فيه ....
تحياتي العلوية
سر حبي الوجودي
متى نفتكم من حاجه اسمها هيئة و ما يستحوا على وجهم في كل شيء يدخلوا فيه ....
تحياتي العلوية
سر حبي الوجودي
