بلدي القطيف يدشن برنامج «إزالة» ويدرس تقاطعات شارع أحد غدا
يدشن المجلس البلدي بمحافظة القطيف غدا برنامج «إزالة» الذي تقدمت به البلدية ويستهدف رفع ونقل وإزالة مختلف الأنقاض والمخلفات الصلبة من مختلف مدن وقرى المحافظة بالتعاون بين البلدية ومقاولي النظافة العامة والمقاولين المنفذين لمشاريع البلدية المختلفة.
جاء ذلك خلال جلسة المجلس العادية الخامسة والأربعين التي جرت أمس الأول برئاسة رئيس المجلس د. رياض المصطفى وحضور جميع أعضاء المجلس بالإضافة إلى أمين المجلس عبدالله شهاب.
وشدد المجلس على ضرورة التعاون مع مقاولي تمديدات الخدمات العامة ومقاولي رفع المخلفات والأنقاض والبناء والتعمير وأهمية المحافظة على نظافة المواقع التي يتم تنظيفها ومراقبتها وتفعيل الغرامات بحق المخالفين ووضع لوحات تحذيرية في المواقع التي تعاني من هذه الظاهرة.
كما ناقش المجلس المشاكل والسلبيات الناتجة عن أعمال مقاولي الحفريات بجزيرة تاروت وتوابعها وحي التركية وشارع أحد وغيرها من المواقع الأخرى.
وشدد في هذا الصدد على عدم إخلاء طرف أي مقاول إلا بعد التأكد من قيامه بإعادة طبقات السفلتة والأرصفة للطرق والشوارع التي تم العمل فيها ومعالجة ظاهرة الهبوط والمنخفضات في مسار الحفريات وعلى وجه الخصوص الناتجة عن مشاريع المياه والصرف الصحي مع ضرورة اعادة وضع الشوارع الى ما كانت عليه مع ما تشتمل عليه من ارصفة وبلاط وبرودورات واعمدة انارة ولوحات تحذيرية وعلامات ارشادية وخطوط ارضية وعيون القطط ولوحات التسمية والترقيم وكذا عدم اعطاء تراخيص حفر جديدة لأي مقاول الا بعد انهاء الاعمال السابقة واعادتها الى وضعها السابق وتطبيق الغرامات والجزاءات المنصوص عليها في المجموعه الخامسة من لائحة الغرامات والجزاءات البلدية الصادرة بقرار مجلس الوزراء بكل صرامة دون انتظار شهادة اخلاء الطرف, حيث ان أعمال الإشراف على هذه الحفريات أثناء تنفيذها هو من مسؤولية البلدية.
وقال رئيس المجلس البلدي إن المجلس وافق على إعادة تقسيم منطقة المرافق والخدمات الحكومية الواقعة بوسط مخطط البلدية رقم 422/3 بما يسهم في توفير أراض لبعض المشاريع والأنشطة التي تحتاجها المحافظة ورفع طلب بذلك للإدارة العامة للتخطيط العمراني.
وناقش المجلس الوضع الراهن لاستراحات البلدية الواقعة غرب الاوجام والمؤجرة على بعض المواطنين بعقود طويلة بعضهم متخلف عن تسديد الإيجار منذ سنوات طويلة واتخذ عددا من الإجراءات لمعالجة أوضاعها وإعادة استثمارها لإقامة بعض المشاريع الخدمية التي بحاجة لها المحافظة.
وأقر المجلس معالجة مجموعة مختارة من الملاحظات التي رصدها المجلس بمدينة القطيف مثل بعض المباني المهجورة والآيلة للسقوط وفتحات الصرف الصحي المنخفضة وبعض الحفريات المتفرقة واللوحات التحذيرية التالفة وأعمدة الإنارة القديمة.
واختتم المجلس أعماله بالاطلاع على الدراسة المعدة من قبل نائب رئيس المجلس م. نبيه البراهيم حول التقاطعات بشارع أحد الرئيسي المعروف بطريق الهدلة والأفكار المقترحة لتطويرها وتلافي سلبياتها بما ينعكس ايجابيا على انسياب الحركة المرورية حيث أوصى بإحالتها للبلدية لمراعاتها والاستفادة منها لاسيما ان بعضها يشتمل على أنفاق وجسور علوية وبحاجة إلى مزيد من المراجعة والدراسة لجدولتها في المشاريع المستقبلية.
وقرر المجلس ان تكون محطته الرابعة في الزيارات الميدانية لمدينة عنك والجش والملاحة والاسكان العام والمخططات الغربية بعد نحو اسبوعين.