سوق الخميس في القطيف.. متنفس الحرفيين والأسر المنتجة.. ومزار سياحي أحياناً

SH3A3-Q

ابو الميرزا
طاقم الإدارة
إنضم
14 نوفمبر 2007
المشاركات
48,887
النقاط
113
العمر
49
الإقامة
QATIF-القطيف
5711.jpg
يستقبل سوق الخميس الشعبي في محافظة القطيف، مع نهاية كل أسبوع زواره من الباعة والمتسوقين من جميع أنحاء المحافظة والمحافظات المجاورة وحتى الدول الخليجية القريبة، فما أن تبدأ خيوط الشمس بالظهور حتى يتوافد الجميع، إما للبيع أو الشراء. سوق شعبي وتراثي ومتنفس سياحي يعد سوق الخميس الشعبي في محافظة القطيف من أشهر الأسواق في المنطقة ويقصده الزوار من داخل وخارج المملكة، كما يعتبر متنفساً سياحياً بارزاً، لما يحتويه من معروضات ومنتجات قلما تتوفر في مكان واحد، حيث تعرض به، الملابس الشعبية والحديثة، والتحف والهدايا والمقتنيات والعملات القديمة، وبضائع الأسر المنتجة من فرش وبسط ومستلزمات المنازل والمواد التي تصنع من سعف وليف النخيل من سلال وحصر ومهفات يدوية وفخاريات وغيرها، كما يعرض في السوق المنتجات الشعبية كالسمن البلدي والعسل والأقط وبعض المأكولات الشعبية، ويباع فيه الطيور والحيوانات الأليفة، والشتلات الزراعية التي تزرع محلياً وبذور لأنواع كثيرة من الفواكه والخضروات والحشائش المعروفة محلياً، بالإضافة للأجهزة الكهربائية والمنزلية الخفيفة والسجاد والفرش وكل ما يتوقعه الزائر. التطور لم يفقد السوق شعبيته ويقول بائع الفخاريات إبراهيم علي الأحمر “أعمل في السوق منذ أكثر من 25 عاماً، وأواظب على الحضور أسبوعياً، أنا هنا أبيع بعض الأدوات المصنوعة من الفخار، والناس مازالت تقبل على شرائها رغم أن كثيراً منها لم يعد يستخدم إلا للزينة، فأنا أجلب بضاعتي من مدينة جدة ودولتي البحرين وإيران والبعض مصنوعة محلياً وأبيعها هنا”. وتابع “السوق رغم أن مرتاديه انخفضوا بنسبة كبيرة مقارنة بالأعوام السابقة، بسبب وجود المجمعات التجارية الآن، إلا أن حركة البيع فيه لاتزال مجدية، فما يعرض هنا لا يتوفر في أماكن أخرى فأنا أعتمد على هذا السوق فقط”. أما بائع المقتنيات والعملات القديمة عبدالواحد الحريز فيقول “أبي --- أكثر
 
عودة
أعلى أسفل