اسيره الذكريات
شعــ V I P ــاع
- إنضم
- 29 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 492
- النقاط
- 0
الجزء الاخير لنهايه القصه ..(18) ارجوا انها نالت اعجابكم ..
[frame="13 98"]
بعد دقائق قليله افقت .. ورايت سماعه الهاتف ملقاه على الارض فتذكرت المكالمه فأسرعت الى الهاتف و اتصلت بلجين لاخبرها .. في البدايه اتصلت بالمشفى فقالوا انها خرجت فاتصلت على منزلهم فكلمت لجين واخبرتها . فاسرعت هي وفارس و اخذاني من المنزل وذهبنا الى حسين ..
[/frame]
[frame="13 98"]
بعد دقائق قليله افقت .. ورايت سماعه الهاتف ملقاه على الارض فتذكرت المكالمه فأسرعت الى الهاتف و اتصلت بلجين لاخبرها .. في البدايه اتصلت بالمشفى فقالوا انها خرجت فاتصلت على منزلهم فكلمت لجين واخبرتها . فاسرعت هي وفارس و اخذاني من المنزل وذهبنا الى حسين ..
(( في المشفى ))
كان حسين ممد على السرير و الاجهزه تلتف حوله . لقد تذكرت علي و تذكرت ذلك اليوم المشؤوم . لا اعلم ماذا حدث لي لم ارى سوى دموعي وهي تحفر خداي ألماً في ذلك الوقت خفت ان افقد حسين ابني الوحيد ..
انها المره الاولى التي انطق بها هذه الكلمه (( ابني )) يالها من كلمه جميله محتها الآلآم من لساني . انها المره الاولى التى احس بوجوده و المره الاولى التي اخاف عليه .. وبينما انا شارده في منظر ابني المؤسف ايقظني صوت الدكتور ليشرح لي حاله ابني . قال لي انه : اصيب بكسر في يده اليمنى و رجله اليسرى و اصيب في صدره تكسرت بعض اضلعه و انكسر فكه . كانت حالته يرثى لها . سألته عن الذين كانوا معه فقال لي انهم سيكونون بخير ولكن سامر توفي . كانت الاخبار السيئه تنهال علي كالامطار الغزيره ولم القى الا حضن ابني لأحتمي فيه , جلست بجانبه اصبحت اخاطبه كالمجنونه و اسأله : لماذا تفعل في نفسك هكذا . اتريد ان تذهب و تتركني وحيده في هذه الحياه ؟ اتريد ان تذهب لوالدك وتتركني ابكي لفراقكم ؟ اخبرني ماذا تريد .
ساعطيك كل شيئ تحتاجه ولكن لا تتركني وحيده , انا احبك اتسمع ما اقول انـا احبك ,
اصبحت ابكي وانا اقول له : لا تتركني ارجووووك لا تتركني وحيده اذا ذهبت لن ابقى وحيد في هذه الحياه سالحق بكم .
اتت لحجين لتهدئني وقالت لي : ادعي له بالشفاء .
صرخت عليها لا شعورا وقلت :اذهبي اريد ان اجلس مع ولدي لوحدنا . فاستمعت لكلامي وخرجت للتتركني وحيده مع الآلآمي و حسين الذي احاول جمع ماتبقى منه . ظللت ايام هناك معه اناجي ربه كيلا ياخذه واقول له اني سأهتم به وارعاه ولن ادعه يحتاج الى أي شئ من غيري وبعد دقائق احسست بحركته فضممت يده الى صدري فقال لي : اماه
- نعم بني ماذا تريد ؟
- اين انا ؟
- انت في المشفى
- آآآه ان جسمي يؤلمني
- هل اطلب لك الدكتور ؟؟
- لا . لا اريده اريدك انت . اريدك بجانبي
- انا بجانبك لا تخف
- هل انت لوحدك هنا ؟
- لا . اتت معي لجين وزوجها فارس
- اين هما ؟؟
- انتظر لحظه ساخبرهما بانك افقت
- لجين . فارس
- ماذا هناك ؟؟
- لقد استيقظ حسين
- هيا لنذهب له
- هيا
- اهلا بك ايها الشقي . كيف حالك ؟؟
- اهلا لجين انا بخير . انت كيف حالك وحال طفلتك ؟
- انا بخير و براءه بخير
- كيف حالك فارس ؟؟
- انا بخير . الحمد لله على السلامه . انت طمني كيف حالك ؟
- انا بخير و الحمد لله
- اهلا
- اهلا . كيف حالك حسين ؟؟
- انا خير . متى سأخرج من المشفى ؟؟
- قريبا ان شاء الله . ولكن سنعمل بعض الفحوصات اولا
- حسناً
- والان سنخرج جميعا لنتركك مع والدتك . لاتعلم كم تعذبت وهي تراك بهذه الحال . كانت تبكي طوال الوقت
- حسنا على راحتكم
- اماه
- نعم حبيبي
- اريد بعضاً من الماء
- حسناً سأجلبه لك الان
- شكراً (( لم اعلم ما اصابها امي . انها تعاملني بحنان لو كنت اعلم انها ستحبني بعد ان اصاب كنت من زمن بعيد افتعلت حادثاً .. اخذت اضحك على نفسي وعلى افكاري )) فسالتني امي
- ما يضحكك ؟؟
- لاشيئ انا آسف اذا ازعجتك
- لا تقل هكذا انت ابني الوحيد وليس لي غنى عنك
ساعطيك كل شيئ تحتاجه ولكن لا تتركني وحيده , انا احبك اتسمع ما اقول انـا احبك ,
اصبحت ابكي وانا اقول له : لا تتركني ارجووووك لا تتركني وحيده اذا ذهبت لن ابقى وحيد في هذه الحياه سالحق بكم .
اتت لحجين لتهدئني وقالت لي : ادعي له بالشفاء .
صرخت عليها لا شعورا وقلت :اذهبي اريد ان اجلس مع ولدي لوحدنا . فاستمعت لكلامي وخرجت للتتركني وحيده مع الآلآمي و حسين الذي احاول جمع ماتبقى منه . ظللت ايام هناك معه اناجي ربه كيلا ياخذه واقول له اني سأهتم به وارعاه ولن ادعه يحتاج الى أي شئ من غيري وبعد دقائق احسست بحركته فضممت يده الى صدري فقال لي : اماه
- نعم بني ماذا تريد ؟
- اين انا ؟
- انت في المشفى
- آآآه ان جسمي يؤلمني
- هل اطلب لك الدكتور ؟؟
- لا . لا اريده اريدك انت . اريدك بجانبي
- انا بجانبك لا تخف
- هل انت لوحدك هنا ؟
- لا . اتت معي لجين وزوجها فارس
- اين هما ؟؟
- انتظر لحظه ساخبرهما بانك افقت
- لجين . فارس
- ماذا هناك ؟؟
- لقد استيقظ حسين
- هيا لنذهب له
- هيا
- اهلا بك ايها الشقي . كيف حالك ؟؟
- اهلا لجين انا بخير . انت كيف حالك وحال طفلتك ؟
- انا بخير و براءه بخير
- كيف حالك فارس ؟؟
- انا بخير . الحمد لله على السلامه . انت طمني كيف حالك ؟
- انا بخير و الحمد لله
- اهلا
- اهلا . كيف حالك حسين ؟؟
- انا خير . متى سأخرج من المشفى ؟؟
- قريبا ان شاء الله . ولكن سنعمل بعض الفحوصات اولا
- حسناً
- والان سنخرج جميعا لنتركك مع والدتك . لاتعلم كم تعذبت وهي تراك بهذه الحال . كانت تبكي طوال الوقت
- حسنا على راحتكم
- اماه
- نعم حبيبي
- اريد بعضاً من الماء
- حسناً سأجلبه لك الان
- شكراً (( لم اعلم ما اصابها امي . انها تعاملني بحنان لو كنت اعلم انها ستحبني بعد ان اصاب كنت من زمن بعيد افتعلت حادثاً .. اخذت اضحك على نفسي وعلى افكاري )) فسالتني امي
- ما يضحكك ؟؟
- لاشيئ انا آسف اذا ازعجتك
- لا تقل هكذا انت ابني الوحيد وليس لي غنى عنك
بعد ايام خرج حسين من المشفى واصبحت مجنونه بحبه لدرجه ان الجميع لاحظ ذلك . ولكن لم اكن اهتم بهم كنت اهتم بحبيبي و ابني حسين ..
(( في بيت لجين ))
كنا نشاهد التلفاز فقال لي فارس
- لجين
- ماذا ؟؟
- ما رأيك ان نبيع هذا البيت ونتشتري بيت اخر ؟؟
- انها فكره رائعه
- حسناً سأبحث عن من يشتري هذا البيت
- ماذا ؟؟
- ما رأيك ان نبيع هذا البيت ونتشتري بيت اخر ؟؟
- انها فكره رائعه
- حسناً سأبحث عن من يشتري هذا البيت
وبعد بحث طويل اشترى شخص اخر البيت وانتقلنا الى بيت اخر كان اصغر من اليبت الذي كنا فيه ولكن سعادتنا كانت كبيره كانت هناك ارجوحه كانت اجلس على طرفها الايمن و فارس على الطرف الايسر وبراءه نجلسها في الوسط . كنا نمرح كثيرا اما بالليل كنت انا وفارس نجلس على طرف النافذه الموجوده في غرفه نومنا لنشاهد القمر وتنامل السماء الصافيه حيلتنا اصبحت جميله .. لقد تغيرت حالتنا اصبحنا نحب بعضنا البعض كالمجنونين كما في السابق .. وجود براءه بيننا غيرنا فارس لم يعد يضربني ولم يعد يجبرني على أي شئ لا اريده ..
عشنا حياه سعيده مليئه بالحب والحنان .. اما حسين و امه فقد تغيرت معاملتهما لبعض اصبحا يحبان بعضهما البعض و اختفت مشاعر الكره بينهم .. اما نرجس فلم نسمع منها الا بعض الاخبار السيئه وهي ( ان زوجها ادمن على المخدرات . وقد كانت حامل ولكن مات الطفل في بطنها ) والى الان لم نسمع عنها أي خبر .. ابنه خاله فارس تزوجت وعاشت في سعاده بعد ان عرفت ان فارس لم يكن زوج احلامها .....
بقلمي : اسيره الذكريات ..
عشنا حياه سعيده مليئه بالحب والحنان .. اما حسين و امه فقد تغيرت معاملتهما لبعض اصبحا يحبان بعضهما البعض و اختفت مشاعر الكره بينهم .. اما نرجس فلم نسمع منها الا بعض الاخبار السيئه وهي ( ان زوجها ادمن على المخدرات . وقد كانت حامل ولكن مات الطفل في بطنها ) والى الان لم نسمع عنها أي خبر .. ابنه خاله فارس تزوجت وعاشت في سعاده بعد ان عرفت ان فارس لم يكن زوج احلامها .....
بقلمي : اسيره الذكريات ..
[/frame]
اتمنى من كل قلبي ان تكون قد نالت اعجابكم ..
تحياتي لكمـ
تحياتي لكمـ