زمان الذكريات ............. قصه حب ..................

اسيره الذكريات

شعــ V I P ــاع
إنضم
29 نوفمبر 2007
المشاركات
492
النقاط
0
رد: زمان الذكريات ............. قصه حب ..................

يسلمووووووووووووووو ام حمدتو و خيال بنوته ..

ان شاء الله بكره انزل ليكم كم جزء جديد ,,

وانتظروا النهايه لاني خلصتها ,,

تحياتي لكم ..
 

اسيره الذكريات

شعــ V I P ــاع
إنضم
29 نوفمبر 2007
المشاركات
492
النقاط
0
رد: زمان الذكريات .. قصه حب ...( 14 - 15 - 16 )

[frame="2 95"]





بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

شـكــ لكم ـــرا ... ولكمـ مني أجملـ تحية .
وهذي الاجزاء ماقبل الاخيره .. ارجوا انكم استمتعتم و احببتم القصه ..

اتى فارس للجين وقال :

- اهلا حبيبتي
- اهلا حبيبي كيف حالك ؟

- بخير ونت كيف حالك اليوم ؟

- احسن حالا

- سنذهب اليوم للبحر

- لا اريد
- ستذهبين شئت ام ابيت
- حسنا ساذهب

- الان انا ساذهب للعمل وفي الليل سنذهب للبحر

- حسنا الى اللقاء في امان الله

- الى اللقاء

وفي الليل ذهبنا الى البحر وفرحت لان البحر اكثر شئ احب وعندما ذهبنا تسابقنا عند البحر كلاطفال التي لا تعرف سوى البراءه والطفوله الحالمه ثم حلسنا انا وهو بجانب بعضنا البعض احسست باحساس غريب لقد طوقني فارس بذراعيه وقبلني على جبيني ثم احتضنني بقوه كقوه العاصفه او الاعصار الذي يمسك بالشئ وياخذه معه .
رجعت الى البيت احسست باني ساطير من الفرح لان حبيبت قلبي لجين ارتاحت قليلا وخففت بعض اتعابها غدا سافاتحها في موضوع العمل الجديد في فرنسا واتمنى ان تقبل وان تاتي معي .
اصبحت لجين تغيب عن الوعي كثيرا مؤخرا ودائما تشعر بدوار في راسها وانها ستفرغ مافي معدتها فاسرعت بها الى الطبيب بعد ان اخذ الطبيب عده فحوصات وتحاليل قال لي : ان زوجتك حامل .
عندما قال لي الطبيب ذلك احسست اني طفل اعطي هديه اغلى هديه في الوجود كنت فرحا جدا لاني ساصبح ابا .لم اصدق ما قاله الطبيب انا حـامل كدت اطير الى السماء ولكن تمالكت نفسي فيكفي اني احسست بفرح زوجي فارس
الغامره كان شديد الفرح شكر الدكتور والممرضات الذين قاموا باجراء الفحوصات لي شككت انه سيصبح مجنونا بعدها
عدنا الى البيت ثم قال لي :
- لجين
- ماذا ؟؟!
- ارجوك لا تتحركي
- لماذا ؟
- اخاف على الطفل
- ساتحرك عمدا
- لماذا ؟؟!
- لا نك تخاف على الطفل ولا تخاف على والدته
( انطلقه منه ضحكه كانت مميزه و أول مره احس انه يضحك من قلب )
فجأه سكت قليلا ثم قال
- لجين لدي عمل في الخارج هل تذهبين معي
- عمل في الخارج ؟؟
- نعم في فرنسا
- لا اعلم ماذا اقول لك
- ارجوك بسرعه قرري فالعمل ينتظرون مني الاجابه
- لا اريد ان اذهب
فجاه تغير لون وجه فارس الى الاحمر احسست انه سيضربني فاطلقت رجلاي للرياح لكنه امسك طرف شعري من الخلف وشدني بقوه واخذ ينهال علي بالضرب ولم يكتفي اخذ حزام كان بجانبه واخذ يضربني في جميع انحاء جسدي وصفعني على وجهي ولكمني بكلتا يديه وكلما حاولت الفرار شدني بقوه وانا امسك بكلتا يدي بطني خائفه على طفلي ضربني في جميع انحاء جسدي الا بطني ولكن احس ان الايام ستكشف لي لماذا . اصبحت أأن من كثره الوجع وعندما سمعني اصرخ واقول : ارجوك فارس ارحمني وارحم طفلك ارجـوك اتركني انا لا اتحمل انت قاسي القلب انت وحش شرس اتركني ارجوووووووووك ساذهب معك ولاكن لا تضربني ارجوووووووووك فارس . ذهب راكضا الى الخارج كيلا يضربني اكثر جلست مكاني لم اعد استطيع التحرك من الالم اصبحت معتاده على الاهانات والضرب لكن لست خائفه على نفسي انا خائفه على طفلي الذي سياتي عما قريب وبعد عده ساعات ذهبت الى غرفتي وانا اتالم من الكدمات والجروح التي لازالت تنـزف وفي الفجر اتى فارس ودخل الغرفه كنت نائمه ولكن افقت عندما سمعته يهمس في اذني ويقول : سامحيني حبيبتي لجين انا اسف لا اعلم ماذا اصابني في الاونه الاخيره كنت احتاج هذه الوظيفه بشده لكي استطيع ان اصرف على المنزل ومن فيه انا اسف بشده انا احتاج اليك .( عندما اسمع هذه الكلمات من فارس انسى الدنيا ومن فيها وانسى مافعله وما سيفعله واسامحه لاني انا احتاج اليه )
فاجبت عليه قائله
- حسنا اسامحك ياحبيب قلبي
- ( ارتعبت قليلا لاني حسبتها نائمه ) احبك كثيرا
- وانا ايضا
- لجين أأطلب منك طلب وتنفذيه
- ( من شده خوفي من ان يضربني مره اخرى قلت : اطلب ماتشاء
- اريني جراحك
- انت لاتريد رؤيه ذلك صدقني
- ارجووووووك اريد ان اعرف الى أي مدى اذيتك
- ارجوك فارس لا اريد ان افتح جروح لا اظن انها ستلتأم مع الوقت
- ارجوك لجين انا اتوسل اليك اريني جراحك
- حسنا
نظرت الى وجهها كان ملطخ بالدماء اظن انها اتت ونامت ,كانت الكدمات تملأ وجهها ويديها ورجليها وعندما نظرت لما فعلته تاسفت , كان ظهرها كالطريق من الحزام ولكن هذا الطريق معبد بالدماء اما يداها كانت ترتجف بشده فامسكتها بلطف وقلت :
- لجين انا حتما اسف لما فعلته ولكن كنت اريد الوظيفه وانت لم تقبلي , والان هل ستغيرين رايك ؟
- نعم ساغيره كيلا اضرب اكثر واهان اكثر
لم تعلم لجين ماذا فعلت هذه الكلمات فيني لقد افتعلت زلزالا واشعرتني بالضعف فارتميت في حضنها بلا شعور او أي تردد , نعم ارتميت في حضنها كالطفل الذي كان قد اضاع امه فتره من الزمن وبعدها وجدها فاقبل اليها مسرعا ليحتظنها معبرا لها عن مدى حاجته لها . مسحت لجين على راسي الا ان نمت في حضنها وهي نامت ايضا .
ذهبت الى العمل لاخبر الرئيس عن موافقتي للسفر ولكنه قال لي اني تأخرت كثيرا في الرد فاعطى الوظيفه الى شخص احر معي في نفس القسم فعدت الى البيت وقد تثاقلت على صدري الهموم فلم اجد الا حبيبتي اشكي لها همي
- اهلا حبيبي
- اهلا لجين
- ماذا بك ؟
- لاشيء
- انت لاتخفي عني شيء هيا قل لي
- لقد اخذ الوظيفه شخص اخر
- آسفه
- انه ليس ذنبك انه ذنبي
- .........
- لجين
- نعم ؟؟
- انا آسف
- على ما ؟؟
- على كل الاذى الذي سببته لك من اجل الوظيفه
- لقد مررت بوقت عصيب وانا اعذرك
- حقا
- نعم . ليس لى في هذه الدنيا سواك
- ارجو من الله ان لايحرمني منك
- ولايحرمني منك
- الن تضعي لنا الغداء اني جائع
- دقائق ويصبح الغداء جاهز
في المساء كانت اول ليله انام دون دموع حارقه تحفر خدي . بعد شهر سالد طفلتي اتمنى ان تكون جميله مثل والدها وحنونه مثلي , وبينما انا غارقه في بحر احلامي اتى حسين ليلقي علي التحيه وجلسنا نتحدث ابث له همومي ويشكي لي احزانه نواسي بعضنا البعض احس انه انه اكثر شخص يفهمني ولكن شائت الاقدار ان نتعذب في حياتنا .
بعد شهر من الملل والهموم والاحزان حان وقت ولادتي .. وفي ليله اكتمل بها القمر كنت جالسه مع فارس في الحديقه نستمتع بالهواء ويبنما نحن نتسامر احسست ببعض الالم فسالني فارس
- ماذا بك ؟؟
- لا اعلم لقد احسست ببعض الالم .. لا عليك لقد ذهب
- حسنا اذا احسست بالالم مره اجرى اخبريني
- آآآآآآآآآه
- ماذا ؟؟؟
- هيا بنا لنذهب للمشى احس اني سال دالان
- هيا بسررررررعه















الا نحن في المشفى التوتر بادياً على وجوهنا انا وحسين بعد ان اتى كنت اذرع الارض ذهابا وايابا فقال حسين

- ماذا بك يافارس استرح قليلا

- لا استطيع يا حسين ان لجين ستلد لي ابنتي

- ارجووووك فقط اهدا

- حسنا

- وبعد عده ساعات خرجت الطبيبه من غرفه الولاده فسالتها عن لجين والطفله

- انهما بخير لا تقلق

- شكرا لك

بعد عده ايام ستخرج حبيبتي من المشفى وستاتي لبيتنا ضيفه تشرفنا بدخولها .

- اهلا

- هلا
- كيف حالك ؟؟؟
- بخير وانت ؟؟
- اني مشتاق لك كثيرا
- وانا كذلك انا مشتاقه لك كثيرا
- اين الطفله ؟؟
- هل اخترت لها اسما ؟؟
- نعم
- ما هو ؟؟
- براءه
- اهاا
- ااعجبك الاسم ؟؟
- نعم انه اسم رائع لطالما احببت برائه الاطفال
- نعم وانا كذلك
- طق طق
- من هناك ؟؟
- انا حسين . هل استطيع الدخول ؟؟
- نعم ادخل
- اهلا لجين
- اهلا
- كيف حالك الان ؟؟
- بخير . الحمد لله
- اين .........
- اسمها براءه
- اسم جميل جدا . من اسماها ؟؟
- انه فارس
- اهاا
- كيف حال امك ؟؟
- ( انطلقت منى ضحكه ساخره ) بخير
- حسين
- نعم
- انها امك احترمها قليلا
- انت لديك ام تحترمك لكن انا ليس لدي فما عساي ان افعل اذا كانت تكرهني لاني اذكرها بوالدي
- ولكن انت اكبر من ان تسخر منها
- حسنا انا اسف يافارس . الى اللقاء
- الى اين ؟
- لا تهتمي لاجلي يالجين
- لماذا ؟
- لا عليك . انا ساذهب الان وداعا
- اين ستذهب ؟؟ ( قلتها وانا غاضبه منه لانه لم يجب على سؤالي )
- ساذهب مع رفاقي في رحله الى البر . هل لديك مانع ؟؟
- لا
- حتى لو كان لديك أي اعتراض انا ساذهب لكيلا ارجع
- ماذا تقصد ؟؟( لم اتمم جملتي حتى سمعت صوت الباب وهو يقفل )
- ياالهي ان هذا الطفل يتعبني
- سياتي يوما ويكبر
- ولكن متى ؟؟
- لا اعلم . والان يجب ان اذهب
- الن تنتظر حتى تاتي الطفله
- انا اسف ولكن لا استطيع لدي عمل كثير جدا
- حسنا وداعا
- وداعا ( وعندما ههمت بالخروج من الغرفه اتت الممرضه وهي حامله طفلتي .. نعم طفلتي وقره عيني .. يالهي انها جميله جدا لقد اخذت ملامح والدتها الطفوليه واقتبست مني بعض التفاصيال الدقيقه )
- اهلا
- هلا
- هذه هي الطفله
- ( اخذتها بسرعه من يد الممرضه واحتضنتها عده ثواني .. يالهي انها صغيره الحجم ) ايقظتني لجين عندما قالت :
- فـارس اترك الطفله تكاد تخنقها (( فاعطيت الطفله الى لجين وودعتها وذهبت الى العمل ))












ياالهي لا اعلم ما اصابني تلك الليله الا اني كنت قلقه جدا وخائفه .. كنت ابكي لا اعلم لما ولكن كانت دموعي تنهمر بغزاره كان الوقت متاخرا ولكن اردت ان اطمئن على فارس ثم امسكت بالهاتف واردت مكالمته لكنه لم يجب فاصبت بالرعب ثم اردت مكالمه حسين وهو ايضا لايرد او بالاحرى كان هاتفه مغلق .. بات اهدء نفسي الا ان سمعت صوت الهاتف واسرعت اليه وقلت :

- الو

- اهلاً

- اهلا ً.. كيف حالك ؟

- بخير

- لقد كنت قلقه عليك

- لماذا ؟؟

- لا اعلم

- حسنا .. وهل اطمئنتي الان ؟؟

- نعم

- حسنا تصبحين على خير
- لماذا ؟؟
- لجين حبيبتي إن الوقت متاخر ارجووووك اريد ان انام
- حسناً .. تصبح على خير
- وانت من اهله
- وداعاً

- وداعاً
(( آآه يالي من حمقاء لقد كنت خائفه ولكن لم يحصل شيء ))



يتبـــــعـــ..........................

يلا باقي كم جزء وتنتهي القصهـ......

تحياتي لكمـ........
[/frame]
 

ام حمدتو

شعــ V I P ــاع
إنضم
20 نوفمبر 2007
المشاركات
568
النقاط
0
العمر
40
رد: زمان الذكريات ............. قصه حب ..................

يسلموووووووووووووووووووووو

حبيبتي عبال الجزء الاخير

اختك
 

ام حسن

شعــ V I P ــاع
إنضم
15 نوفمبر 2007
المشاركات
18,841
النقاط
38
رد: زمان الذكريات ............. قصه حب ..................

ما اطول هذه الروايه
قلت الجزء الاخير وطلع باقي اجزاء
في الانتظار
ربي يعطيك العافيه
تحيااتي
 

اسيره الذكريات

شعــ V I P ــاع
إنضم
29 نوفمبر 2007
المشاركات
492
النقاط
0
رد: زمان الذكريات ............. قصه حب ..................

يسلمو ام حمدتو و ام حسن ,,

ان شاء الله مايطول تنزيل الجزء الاخير ..
وان شاء الله خلال هالاسبوع انزل اخر اجزاء وتشوفوا النهايه ,,

تحياتي لكمـ
 

خيال بنوتة

شعــ V I P ــاع
إنضم
16 نوفمبر 2007
المشاركات
629
النقاط
0
رد: زمان الذكريات ............. قصه حب ..................

مشكوره اسيره الذكريات

لاطولي علينا انا و ام حسن مشتاقين الى الاجز ءالاخير

بتوفيق نشاء الله
 

اسيره الذكريات

شعــ V I P ــاع
إنضم
29 نوفمبر 2007
المشاركات
492
النقاط
0
رد: زمان الذكريات ............. قصه حب ..................

بالتوفيق ان شاء الله للجميع ..

يسلموووووووو خيال على المرور العسل ,,

ان شاء الله ما اطول ..


تحياتي لكِ
 

ام حمدتو

شعــ V I P ــاع
إنضم
20 نوفمبر 2007
المشاركات
568
النقاط
0
العمر
40
رد: زمان الذكريات ............. قصه حب ..................

يالله وين الباقي

بسرعه حطيه اني استنى
 

سر حبي الوجودي

شعــ V I P ــاع
إنضم
31 يناير 2008
المشاركات
5,451
النقاط
0
الإقامة
beloved Qatif
رد: زمان الذكريات ............. قصه حب ..................

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

وصلت لغاية الجزء الثامن و التاسع أحين يطلع عندي موعد

أن شاء الله أكملها

روعة مرررررررررررررررررررررررررررررررررررررة
 

اسيره الذكريات

شعــ V I P ــاع
إنضم
29 نوفمبر 2007
المشاركات
492
النقاط
0
آخر الاجزاء ,, ( 17 ) ارجوا ان تعجبكم ..

ام حمدتو ,, سرحبي الوجودي .. وكل المتابعين

تشرفت بوجودكم ..

اما الان راح انزل الجزء ماقبل الاخير .. واتمنى تقولوا لي رايكم فيها ..

[frame="13 98"]

في بيت زوجه اخي عبير :

كنت اجلس على الاريكه ,, واذا بامي قد اتت ,, فقررت ان اخبرها باني ساذهب مع رفاقي الى البحر فلفت انتباهها عندما قلت :

- ماما
- نعم , ماذا تريد ؟؟
- ساذهب مع رفاقي الى البحر
- اذهب الى أي مكان في الدنيا ,, هذا ليس من شأني
- اردت فقط ان اقول لك انني ساذهب
- حسنا ,, والآن قد علمت
- اهذا يعني انك موافقه ؟؟
- نعم ولماذا ارفض ؟؟
- لا اعلم .
لقد ظننت انك سترفضين ,, لانك تخافين علي
- لا تخاف انا لا احاف عليك ,, وفي الواقع هذه حياتك وانت تعمل بها ما يحلو لك
- لماذا انت هكذا ؟؟
- و ماذا تعني بكلامك ؟؟
- أماه انا ابنك الوحيد .. الا تعلمين ماذا يعني هذا الكلام ؟؟
- لا .. لا اعلم
- انا ليس لي ذنب في ما حصل لوالدي واختي ,, وليس لي ذنب بأني اشبه والدي في جميع صفاته ,, انا ليس لي ذنب ألا تفهمين .. ليس لي ذنب ,, ألا تعلمين انك في كل يوم تعذبيني ؟؟
- وكيف ؟؟
- عندما تتجاهليني وكأني نكره ,, لست موجودا في هذه الحياه .. انت لم تعطيني الحنان الذي كنت اريده ,, لقد كنت ابحث عنه , ولم اجده الا عند لجين و فارس . كانا مثل والدي .. ولكن انت لم تكترثي لي ابدا , في كل ليله اغسل وسادتي بدموعي المنهمره وادعو ربي ان ياخذني , وأساله لعلني القى منه جواب , اقول له : لماذا انا الوحيد الذي لم يمت ؟ لماذا انا اشبه والدي في جميع صفاته ؟؟ ولكن لا القى أي جواب . كنت آمل ان تحبيني كما احببت والدي . ولكني كنت اطلب المستحيل , والان ساذهب وعندما اموت ساخبر والدي كيف كنت تعذبيني . ساخرج من حياتك الى الابد , لكيلا تتالمي من وجودي بجانبك .
- (( لقد ملكني الذهول من الكلام الذي قاله لي حسين , لم اكن اعلم انه يملك كل تلك الاحاسيس , لم اكن اعلم انه يتألم بسببي)) كنت ساكلمه ولكن كلمني الباب معلناً عن خروجه .
(( في البحر ))
كنت مع اصدقائي نتسامر كالعاده ,, لننسى همومنا واحزاننا ونتركها قرب الشاطئ لياخذها البحر معه
وبعد ساعات من المرح والضحك , اتت ساعات الصباح الاولى لتعلن عن رحيلنا , حزمنا الامتعه وركبنا السياره وكان طريق العوده خاليا الا من بعض الشاحنات وبدا على السائقين التعب ,وبعدها
اصبح الشارع خالٍ من السيارات فشعرنا انه اصبح ملكاً لنا فاصبحنا نزيد السرعه ,, وبينما نحن كذلك لم نر الا شاحنه امامنا حاولنا ايقاف السياره ولكن لم نستطع لم يكن الوقت كافيا ,,
بعد ان اصطدمنا بالشاحنه اصبحت تدور بنا السياره ولم نكن نستطيع ان نوقفها , كل شخص منا لم يسلم , جميعنا اصبنا , (( كنا اربعه انثان منا يجلسان في المقاعد الاماميه و اثنان يجلسان في الخلف .. كان سامر هو السائق وانا بجانيه .. اما يوسف و سالم كانا في الخلف .. لذلك كنت انا وسامر مصابين بأصابات بالغه اما يوسف و سالم اصيبا بأصابات طفيفه نوعا ما )) وبعد ساعات من توقف السياره مرت بجانبنا سياره و اتصلت بالشرطه لتبلغهم عن الحادث وبعد دقائق سمعنا اصوات سياره الشرطه و الاسعاف , رأيتهم يحملوننا ولكن لشده الالم اغمي علي ولا اعلم ماذا حدث بعدها ....
(( في بيت عبير ))
تلك الليله لم استطع النوم , كان كلام محمد يدوي في اذني وكلما حاولت النوم اسمع صوته وهو يانبني لعدم اهتمامي به .. وبينما انا جالسه سمعت صوت الهاتف هو يرن فأسرعت لكي ارد
- الو
- اهلا
- اهلا .. من معي ؟؟
- انا من الشرطه
- نعم
- هل لديك ابن اسمه حسين ؟؟
- نعم . لماذا ؟؟
- لقد اصابه حادث فأرجو الحضور . هو الان بالمشفى ..
هل تسمعيني ؟؟؟
- ...................
- الووووووووو
- ....................




[/frame]
 
عودة
أعلى أسفل