زمان الذكريات ............. قصه حب ..................

[اسيره الذكريات]

رد: زمان الذكريات ............. قصه حب ..................

ام حسن : هذي روايه واكيد طويله << عن عماد طولتها
عشوقه : المره الجاي بانزل جزئين مره وحده

بس عشان لاتزعلو


تحياتي

 

[اسيره الذكريات]

رد: زمان الذكريات ............. قصه حب ..................

هلاااااااااااا

وهذا جزء مطول هديه مني لاني
ايام الامتحانات يمكن ما اقدر ادخل وانزل اجزاء

7
7
7
7
7
7
7
7



- نعم اعدك ( قلتها وانا اتامل بملامحه التي لازالت جميله رغم مظهره الذي بدا عليه من الضعف) بعدها
خرج فارس ولكن استوقفه صوت امل قائله :اين ستذهب ؟؟
- ساكلم محمد واقول له ما حدث
- حسنا
- فـارس
- (اه كم هون علي هذا الصوت الامي وتعبي ولكني لم ابين لها بشئ فقلت ) ماذا هناك ؟؟
- شكرا لك اتعبتك معي
- العفو لم اقم الا بالواجب ولا تقولي اتعبتك معي لاني سازعل منك حسنا
- حسنا ولكن اين ستنام ؟؟
- ساتدبر امري
- انتبه لنفسك
- حسنا مع السلامه
- مع السلامه
ذهبت لاستوعب ماذا جرى قبل قليل اكنت احلم ام ماذا قرصت نفسي عده مرات ولكن في كل مره اتالم وهذا دليل على انني لا اتخيل ماجرى وان لجين فعلا كلمتني ، ان صوتها رقيق جدا لقد اخافتني كثيرا عليها هذه المشاكسه الصغيره ذهبت الى الاستعلامات وتكلمت مع محمد واخبرته بما قاله الطبيب وان امل ستبات مع لجين الليله بعد ذلك ذهبت لاقرب كرسي عند الغرفه ونمت هناك دون ان اشعر من التعب ولم اجلس الابعد ان اتت امل واجلستني من نومي
- فارس استيقظ من النوم
- كم الساعه يا امل
- انها العاشره صباحا
- ماذا؟؟
- لما لم توقظيني قبل هذا الوقت ؟؟
- لم اكن اعلم انك تريد النهوظ . والان هيا اذهب الى الطبيب لكي يخرج لجين من المشفى
- حسنا ساذهب الان
- صباح الخير يا دكتور
- صباح النور
- اريد ان اسئلك هل تستطيع لجين الخروج الان ؟؟
- نعم تستطيع الذهاب لقد اصبحت الان افضل من الامس
- شكرا لك يادكتور
طرقت باب الغرفه لكن لم يجب علي احد فقررت الدخول وصدمت من هول ما رايت قلت في نفسي ( يالهي انها مثل الملاك كانت نائمه على السرير كان شعرها مسدول على كتفيها كانت اجمل فتاه عرفتها في حياتي وفجاءه دخلت اختي امل وقالت : ماذا تفعل هنا ؟؟
- لقد طرقت الباب ولم يجب احد فدخلت
- منذ متى وانت هنا ؟؟
- ليس طويلا
- جلست لجين من حديثنا وقالت : ااستطيع الذهاب الى البيت الان ؟؟
- نعم تستطيعين . والان هيا سنخرج من المشفى
- لحظه فقط
- كان لساني سيفلت ويقول :خذي كل الوقت الذي تحتاجينه يا حبيبتي ولكن تداركت نفسي فى اللحظه الاخيره وقلت حسنا انا ساذهب الى الخارج وعندما تنتهين اعلميني
- حسنا
- وبعد عشر دقائق ركبنا السياره وانطلقنا
- قالت امل : انا جائعه يا فارس
- ماذا تريدين ان تاكلي ؟؟
- أي شي
- وانت يا لجين ماذا تريدين ؟؟
- لاشي
- لا ستاكلين وبدون رضاك ايضا قأنطلقت ضحكه صغيره من فمها الصغير اذابتني
- فارس هناك مطعم اريد ان اذهب له
- حسنا سنذهب له
- وفي المطعم قال لي فارس : لجين ماذا تريدين ان تاكلي ؟؟
- لا شي
- هيا سازعل منك كثيرا وخصوصا هذه اول مره نعزمك على فطور
- اريد البطاطا
- ماذا ؟؟؟
- ماذا بك يا امل الاتعرفين اني احب البطاطا المقليه
- بلا اعرف ولكن ليس في الصباح
- وانت يا امل ماذا تريدين فطورك ؟؟
- اريد معجنات
- حسنا . ناديت النادل وطلبت لهم مايريدون
- قالت امل : لماذا لم تطلب لك شيئا ؟؟
- لا .لا اريد شيئا
- قالت لجين : اذا لن اكل شيئا
- ماذا ؟؟؟
- نعم اذا لم تاكل لن اكل
- انت اللتي ستجوع في النهايه وتاكل
- وما ادراك اني لا اتحمل الجوع
- وصل الاكل واقنع فارس لجين ان تاكل ولكن لم تقتنع الا عندما اكل معها من نفس الطبق
- هيا سنعود الان للبيت
- حسنا
في بيتنا دخلت فوجدت امي امامي فقالت : اهلا بك صغيرتي . كيف حالك الان ؟؟
- اهلا امي انا بخير
- لماذا تاخرتي في العوده ؟؟ لقد قلقت عليك
- اخذنا فارس الى مطعم لنفطر هناك
- ليجزي الله هذا الولد خيرا انه ولد طيب
- نعم لقد تعب معنا كثيرا
استاذنت من امي بالصعود الى غرفتي فركبت السلالم وصعدت الى غرفتي احتضنت سريري ووساده نومي والدب الذي ينام جواري احتضنت كل مافي الغرفه وبعدها احتضنت كتاب مذكراتي لاكتب به ماجرى لي والصدف التي جمعتني بفارس المجمع ,المطار , الحفله , المشفى , المطعم و اشياء اخرى اتوقع حدوثها . ااه لقد نسيت ان اذكر هذا الجزء الذي كان في المطعم , لقد ذهبت امل الى الحمام لتغسل يدها فقال فارس بعد ان صمت طويلا :
- لقد اخفتني عليك كثيرا
- ولماذا خفت علي ؟؟
- لاني .......
- لانك تحبني مثلا ( لم اعلم كيف اتتني الجرءه وقلت هذه الكلمه )
- نعم ولكن اريد ان اعرف اذا كنت انت تبادليني الشعور ام لا لكي لا انصدم في النهايه
- نعم ابادلك الشعور ( قلتها وقد كاد ان يتوقف قلبي من الخوف ) وقال ايضا انه سيعطي امل رسائل لتوصلها لي لنتعرف اكثر فوافقت وياليتني لم اوافق على هذا الامر لانه كان يخبئ لي الكثير في المستقبل .
وفي اليوم التالي قدم علي وبان عليه الفرح كثيرا فلم اهتم لانه سعيدا جدا في الاونه الاخيره بحمل زوجته ولكن لاحظت شيئا غريبا لقد اخد الحقيبه التي اعدتها عبير لتاخذها الى المشفى عندما تلد فيا ترى هل ولدت عبير ساذهب واستفسر منه
- اهلا اخي العزيز
- اهلا لجين . ماذا تريدين الان إني مشغول جدا
- بماذا انت مشغول ؟؟
- لا شان لك بذلك
- اانت ذاهب الى عبير
- وكيف علمتي ؟؟
- يعني انها ولدت بالتوام
- نعم لقد ولدت
- حسنا هنئها بالمولودين الجديدين
- الى اللقاء
- مع السلامه
ذهبت لامي ازف لها الخبر ولكن كانت قد علمت قبلي لان علي اخبرها بالامس ان عبير في المشفى لتلد .




تحياتي

 

[ام حسن]

رد: زمان الذكريات ............. قصه حب ..................

اسيره

طال انتظارو ومعرفة النهايه والله شوقتينا
مااحب اقرء شيء طويل
احتمال انسى ان اقرا التكمله

بنتظار التكمله

 

[اسيره الذكريات]

رد: زمان الذكريات ............. قصه حب ..................

ان شاء الله بكملها باسرع وقت بس
ابغى تعذروني شوي
لان الامتحانات جايه ويبغليها مذاكره وخصوصا
ان المجموع تراكمي

 

[اسيره الذكريات]

رد: زمان الذكريات ............. قصه حب ..................

:82: :mh007:
باااااااااااااااااااك

هلاااااااااااااا .. كيفكم ؟؟ ان شاء الله بخير

اليوم قررت انزل جزء جديد ليكم

وهذول جزئين (( الثامن و التاسع ))


اليوم سنذهب لعبير في المشفى وسالتقط بعض الصور لحسين وزينب انهما رائعان ويشبهان والديهما بصوره كبيره وخصوصا علي لان حسين ياخذ من ملامحه بكثره ولكن زينب كانت كثيره الشبه بأمها قدمت امي ونرجس وهنئتا عبير وقالت عبير انها ستخرج بعد غد من المشفى و المفرح في الامر اننا سنخرج الى البر بعد اسبوعين من خروج عبير من المشفى ولكن لم اعلم ان القدر يخبئ الكثير الكثير في جعبته الصغيره المملوءه بالمفاجئات ذهبنا الى البيت واكلت الغداء بعد اصرار من امي ولكن لم اكل الابشرط ان اذهب الى جنى عصرا فوافقت لانها لاترفض لي طلب ابدا ولا تنسوا إني المدللهـ الصغيره والوحيده في البيت فطلباتي تنفذ دائما ذهبت الى جنى وهذا ماحدث هناك
- اهلا جنى كيف حالك ؟؟ لقد اشتقت لك كثيييييييرا
- اهلا لجين وانا ايضا اشتقت لك ولم اتوقع حضورك ايضا.
تفضلي الى الداخل
- شكرا
- كيف حال خطيب المستقبل ؟؟
- كان هنا وخطبني من اهلي رسميا
- مبارك لك انت تستحقين كل شيئ
- وانت متى سيحين دورك ؟؟
- لا اعلم ولكن احس ان دوري قريب جدا
- اصبحت عرافه
- هههههههههه انا عرافه من زمان ام نسيتي ايام المدرسه
- لا لم انسى كانت ايام حلوة
- الم اقل لك ؟؟
- ماذا ؟
- لقد قال لي فارس انه يحبني
- ماذا ؟؟ ماهذه التطورات وانا اخر من يعلم
- لا تغضبي لقد قالها لى بالامس
- اهاا وماذا حدث ايضا ؟؟
- ساتبادل معه الرسائل عن طريق اخته امل
- خذي (ايميله ) لكيلا تحتاجي الى من يوصل لك الرسائل
- اهذا رايك ؟؟
- نعم
- حسنا ساخذه من عنده غدا
- وكيف ؟؟؟
- يالك من غبيه ساخذه من عند اخته
- اهاا ايتها العبقريه
- متى زفافك ؟؟
- لا اعلم اننا لم نخطب لبعض بعد اتريديني ان اعلم متى حفل الزفاف يا غبيه
- اه لقد نسيت
- والان يجب ان اذهب
- لماذا ؟؟
- لاخذ (ايميل ) فارس
- حسنا باي
- باي
ركبت السياره وقلت لـ السائق ان يذهب الى بيت امل وعندما وصلت الى المنزل طرقت الجرس الا ان تكسرت كلتا يدي ولكن لم يجب احد علي فرجعت الى البيت وتركوا الي الف سؤال اسئله نفسي ولا القى اجابه وانا لا اعلم ماذا جرى لهم او ماذا حل بهم . في تلك الليله لم استطع النوم من كثرة التفكير في فارس لا اعلم لمذا خطرت في بالي فكره وهي ان اتصل لفارس علما بانه ترك لي رقم هاتفه النقال او بالاحرى انا سرقته من هاتف اخته امل عندما كنا بالمشفى اتصلت به ولكن لم يرد علي فارسلت رساله كتبت فيها ( فارس ارجوك اتصل بي عندما ترى الرساله وفي الاسفل كتبت اسمي ) وبعدها انتظرت الى ان غلبني النعاس ولم يتصل بي وفي الصباح عندما استيقظت وجدت رساله وهي ( عزيزتي لجين لا استطيع محادثتك الان انا مشغول جدا ساعطيك ( ايميلي ) لتراسليني تحياتي لك :فارس ) والان استطيع محادثته متى شئت وهكذا كنا كل ليله اسهر واكلمه في ( المسنجر ) الى الصباح وكنا نضحك ونمرح وكان يكتب لي رسائل كثيره وكانت هذه اول مره يكتب لي فيها رساله إني اذكرها جيدا كتب فيها :
لـك سـيدتي : احبك كما انت بسحر عينيك وجمال شفتيك ورقه احساسك , لا تتغيري فانا سيدتي لا احب التغير احبك انت كما انت احب وجهك الصافي والمرسوم بدقه متناهيه مبالغ فيها , انت لست بشر انت ملاك وقد بدات بالشك في اصلك فانت مثل اللؤلؤه ثمينه الكل يريد الحصول عليها ولكن لن اسمح لاحد بالحصول عليك لاني احبك سيدتي . تحياتي لك : فارس ..
كانت هذه اول رساله لبدايه طريق طويل كان جميلا ومملوء بالحب وعندما كتب لي هذه الرساله اجبته برساله اخرى كتبت فيها :
لـك سـيدي : اعشق جمالك الاخاذ اعشق نظرتك اللتي تبعث في الامل عندما اكون يائسه واعشق سحر عطرك الذي يجذبني اليك و حنانك علي ياسرني لابعد الحدود لا اعرف ماذا اكتب ولكنك سيدي ملئت حياتي بالحب والحنان الذي اعتقدت انه لايوجد من يسترجعه لي انت فارسي انت من كنت احلم به نعم انه انت ، انت هبه من الرحمان لا اعلم بماذا اصفك بالمنقذ ام الملاك ام الحنون والرقيق انت بعثت لي الحياه بعد ان كنت يائسه من استرجاعها شكرا لك سيدي احبك . تحياتي لك : لجين .. كنت اتبادل معه الرسائل كل ليله ولكن احرقت تلك الرسائل في لحظه غضب وندمت طوال حياتي . الان بعد عده ايام سيقام حفل زفاف صديقتي جنى ولهذا السبب اخرت الرحله ذهبت الى الحفله رقصت قليلا مع الفتيات سلمت على جنى كانت في غايه السعاده كم كنت احسدها على هذه السعاده مع إني كنت احسن منها في كل شئ الا سعادتها كانت دائما هي المتفوقه علي في هذا الامر ولكن لم اكن اهتم كثيرا لان فارس سيتقدم لخطبتي بعد ان ارجع من الرحله .
- لجين هيا الن تذهبي معنا ؟؟
- بلا ساذهب
- هيا بسرعه
- حسنا ولكن ساغلق حقيبتي اولا
- حسنا سانتظرك في السياره مع علي وعبير
- هيا ساتي حالا ( نزلت من السلالم بسرعه وكدت ان اقع ولكن تمالكت نفسي ) ووصلت الى السياره بامان
- مرحبا
- مرحبا لجين كيف حالك ؟؟
- انا بخير انت كيف حالك مع التوام
- بخير - علي خفف السرعه قليلا
- انت دائما هكذا ياامي تخافين بسرعه
- ولكن الاحتياط واجب يابني
- ساخففها ولكن ليس كثيرا
وهكذا وصلنا بسلام نشرنا الخيم وثبتناها وضعنا الاخشاب لاشعال النار ووضعنا الاكل لناكل الافطار الذي اعدته امي لقد كان شهيا جدا لهذا لم يبق علي شيئا في الصحن لعبت قليلا مع حسين وزينب الا ان تعبا وناما في حضن امهما اما علي فشبع من الاكل ونام بقيت انا وعبير وامي تحدثنا في اشياء كثيره وبعدها غلبنا النعاس ونمنا وبعد قيلوله مابعد الظهر جلسنا جميعا الا ان عكر صفو جوناصوت هاتف علي
- السلام عليكم
- وعليكم السلام
- نريدك ان تاتي الى العمل حالا فهناك حاله طارئه
- حسنا ساتي حالا
- الى اللقاء
- الى اللقاء
- من هذا ياعلي ؟؟
- انه الرئيس
- وماذا يريد ؟؟
- ان اذهب الى العمل
- ستتاخر كثيرا ياعزيزي
- لا لن اتاخر وهكذا ودعت علي وعيني مغرقه بالدموع فقال لي : ماذا بك ياعبير لماذا تبكين ؟؟
- ارجوك لاتذهب انا لست مرتاحه
- ليس بيدي حيله وبعدها قبلت جبين زوجتي ويدي امي وذهبت لاطفالي اودعهم واودع لجين احسست ان هذا هو الوداع الاخير وما اصعب لحظات الوداع المؤلمه التي تحمل في تقاسيمها الفراق والالم لمن تحب ولمن يحبوك . آآآآه كم اكره هذه اللحظات البائسه وهذه الاحاسيس التي تخاجلني . في هذا الوقت احتضنت عبير كثيرا اجلستها في حجري ومسحت على راسها وبدات اقول لها توصياتي على الاطفال وان تهتم بهم وتعتني بهم فانا لا اعلم سارجع لهم ام لا؟؟ احسست ان عبير تحس بما احس لهذا ضمتني بقووووووووه هائله وقالت لي : احبك يازوجي العزيز احبك ارجو ان تعود لي سالما وكانها كانت تودعني . اتت زينب وارادت ان تاتي معي فوافقت امها بعد الحاحي عليها وذهبت وكنت مسرعا وحدث مالم يكن في الحسبان ارتطمت سياره بسيارتي واصبحت سيارتي تدور وتدور الا ان توقفت من تلقاء نفسها ولم احس بشئ بعدها ادخلت الى المشفى في حاله غيبوبه . لم اكن اعلم ماذا سافعل لو فقدت علي لم اعد استطيع النوم او الاكل لقد كنت قلقه عليه كثيرا و بعد عده اسابيع مرت صعبه علي صحى من الغيبوبه فرأني اتلو عليه القران وابكي .
بعد ان استيقظت اصبحت استمع الى صوتها كان جميلا شجيا كانت تحسن ترتيل القران احست بحركتي فتوقفت ونظرت الى بنظره لم اعرف معناها كانت نظره تحسر الم تعزيه فقدان عزيز لم اعلم مايجول في خاطرها فقلت : اهلا عبير
- الحمد لله على السلامه ياعزيزي
- ماذا جرى ؟؟
- حادث سياره وعدى على خير . اكنت تسرع ؟؟
- اقسم لك إني لم اسرع كثيرا . اين اطفالي ؟؟
- لم اعرف ماذا اقول له ثم الح على ان اخبره فقلت له : لم يبق الا واحد
عندما سمعت الخبر صعقت فاحسست ان الارض تدور من حولي لم اعلم أي مصيبه حلت علي من السماء لم اكن اتوقع ان تتوفي زينب لقد كانت عزيزه على قلبي لقد قتلتها نعم قتلت ابنتي فلذه كبدي انا الذي قتلتها هدئتني عبير وطلبت الطبيب الذي اعطاني حقنه مهدئه لبضع ساعات بعدها افقت مره اخرى لقد كنت في غرفه اخرى العنايه المركزه كانت عبير على يميني وامي على شمالي في هذا اليوم تحدثت مع عبير مطولا وتذكرت يوم الحادثه كان مشابها له الا ان في هذا اليوم انا الذي توفيت .
انا عبير ساكمل لكم ماحدث كنت اتحدث مع زوجي حبيبي احسست بان العبره تقتلني من الداخل ودعني للمره الثانيه كنت اعلم ان هناك مصيبه اخرى ستاتي وبعد الكلام صمت برهه وياليتني لم اصمت كنت ساتكلم ولكن الجهاز تكلم قبلي واعلن وفاه علي زوجي وترك لي شبيهه حسين لماذا ؟؟ الاتعذب عند رؤيتي لابنه ؟؟ لم استطع التحمل اكثر سقطت على الارض كنت طريحه الفراش لاربعين يوما من هول الصدمه كان حسين يحبني ولكني لا اتحمل رؤيته انه كثير الشبه بوالده حتى صفاته رسمه الوجه نفس العطر المفضل نفس كل شيئ كان صوره مصغره من علي (رحمه الله )
حان دوري انا لجين : بعد ان خفت الاوضاع كثيرا وبعد سنه على وفاه زينب وعلي تقدم فارس لخطبتي فوافقت امي . كنت اذهب معه الى السوق لشراء مايلزم الى الحفله وكنت اخذ حسين معي ليشتري له ملابس كنت احبه كثيرا بعكس والدته الذي كان يتضايق منها كثيرا ولكن اخفف عنه وابقيه في بيتنا معضم الاوقات . مر الاسبوعين بسلامه وغدا حفل زفافنا انا وفارس جهزنا تقريبا كل شئ اصبحت غرفتي لا تطاق اسماء المدعوين على الارض ثوب الزفاف على السرير ملابسي في كل مكان اهكذا تجن العروس لم اكن اتوقع ان اجن مثلهن حجزت في الصالون لمكياجي


لي عوده
.............................. يتبع [/CENTER][/CENTER]

 

[ام حسن]

رد: زمان الذكريات ............. قصه حب ..................

في البدايه ذكرتيني برحلات البر الا نسمع عنها ولا مره رحناها
ليش خليتي القصه فيها حزن والم ولم اتوقع هذه الاحداث
اتمنا ان تكون نهايتها سعيده
مشكوره وبنتظار التكمله
تحيااتي لك

 

[العاشقة الصغيرة]

رد: زمان الذكريات ............. قصه حب ..................

صعب ان تفارق شخص عزيز عليك

مشكورهـ اسوره على البارت

ونتظر البارت القادم

 

[اسيره الذكريات]

رد: زمان الذكريات ............. قصه حب ..................

ام حسن

ان شاء الله تكون سعيده لاني بعدي ما اقرر كيف اخليها

(( ليش خليتي القصه فيها حزن والم ولم اتوقع هذه الاحداث ))

ما ادري بس كنت متضايقه لما كنت اكتب هذا الجزء فانعكست شخصيتي على الجزء

عطرتي صفحتي بتواجدك

العاشقه الصغيره

او فعلا صعب فراق الاحبه

شرفتني بمرورك

تحيتي لكم

 

[اسيره الذكريات]

رد: زمان الذكريات ..... قصه حب ..........( 10 + 11 )

هلاااا فيكم
وهذا جزء جديد واذا ماشفت متابعين ما بكتب النهايه << تهديد >> خخخخخ


وتسريحه شعري وكل شيئ وستذهب معي عبير ايضا . اليوم هو اليوم المنشود حفل زفافي صحوت متاخره ذهبت بسرعه مع عبير الى الصالون ولم انتهي الا المغرب وكذلك عبير كان حسين مع فارس اينما يذهب لقد اعتاد عليه نرجع الى محور حديثنا وصلت الى الصاله بحلول الساعه التاسعه وادخلت الى الداخل الساعه العاشره لاني كنت اصور قبل الدخول التفت حولي قريباتي وامي وعبير وصديقتي جنى ( لقد رزقت بطفله اسمها فرح ) وكانت هناك ايضا اختي نرجس ( لقد ولدت بوليد وكبر والان هي لا تريد الانجاب ابدا ولكن محمد يحاول بها كثيرا . اعلم إني لم اتحدث عنها كثيرا في الاخير لانها دائما مشغوله بطفلها وزوجها وعملها الذي كان في الخارج فلا تحضر الينا الا قليلا وفي الاجازات ) وايضا كانت هناك امل وامها وقريباتها اوصلوني جميعهم الى الكرسي الذي كنت ساجلس عليه بعد عده ساعات من الرقص جاء فارس واجلس الى جانبي كنت فرحه جدا
اعلم ان زوجتي تتكلم كثيرا اما الان فقد حان دوري انا فارس : لم اكن اتخيل نفسي هنا قرب من احببت لجين حتى لم يكن يخطر ببالي اصلا ان يوم من الايام سنتزوج وننجب اطفال . كنت فرحا في تلك الليله فهي ليله العمر كما تسمى ولكن لولا وجود هذه المخلوقه التي امامي لكنت اسعد شخص في العالم اعلم انكم تريدون معرفه هذه الفتاه انها ابنت خالتي شجون ( ان ذكر اسمها فقط يجعلني اصاب بالغثيان ) كانت تحبني عندما كنا صغار ولكن انا لا اشعر اتجاهها نفس الشعور انها تخفي نظره لا اعلم مغزاها ولكنها لا تهمني اريد ان افرح في ليله زفافي تركتها وشانها وانشغلت بحبيبتي لجين كانت اجمل فتاه في الحفله ( وماذا عساي اقول عن زوجتي ) انتهت الحفله بسلام وذهبنا الى البيت واخذنا قسطا من الراحه بعد عناء يوم طويل قضيناه في التجهيز للحفله وفي اليوم التالي ذهبنا الى المطار مع اختي وامي وزوجتي طبعا وعمتي وحماتي وزوجها وزوجه اخيها علي وحسين عندها وقفوا كلهم لتوديعنا لقد بكت امي بكاء شديدا لم استطع تحمله حتى عمتي بكت ايضا لفراقنا ولكن يجب ان نذهب فهذا شهر العسل لا يمكن تفويته .
والا انا امل اريد التكلم قليلا : بعد ان ذهب فارس ولجين اصبح البيت لايطاق وخصوصا بعدم وجود فارس كانت امي تبكي كل يوم لم استطع منعها من البكاء انه ابنها ولكن شجون كانت كل يوم تاتي وتطمئن على امي وتسالني عن فارس ولكن في يوم من الايام عندما اتت شجون الى منزلنا حدث شي لم افهمه الا بعد سنين
- اهلا شجون كيف حالك ؟؟
- اهلا امل انا بخير
- تفضلي
- شكرا
جلسنا في غرفه الجلوس واتت امي ورحبت بشجون وسالتها عن امها واخوتها واجابتها انهم جميعا بخير بعدها استاذنت لتذهب الى دوره المياه وكانت دوره المياه بجانب غرفه فارس اوصلتها الى دوره المياه وذهبت لاجلس مع امي ولكن بعد سنين اكتشفت لماذا كانت تريد الذهاب الى دوره المياه . بعدها جلسنا مره اخرى وتحدثنا مطولا الى ان تاخر الوقت وذهبت شجون الى بيتهم انا عدت الى غرفتي بعد ذهابها مباشره لقد اصابني حديثها بالنعاس . تذكرت ان لجين مع فارس سياتيان بعد غد وكان يجب ان اتعود الجلوس باكرا لكي نصل في الوقت المناسب ونستقبلهما في المطار .
اما اليوم فهو اجمل يوم في حياتي سياتيان العريسان قريبا وسيسكنان معنا في البيت لانه واسع جدا ولم يبنيا بيتا لهم بعد وصلنا الى المطار وكانت امي تذرعه ذهابا وايابا الا ان وصلوا فقلت لها
- امي لقد وصلوا
- حقا اين هم ؟؟
- انهم هناك ارايتهم ؟؟
- نعم هيا لنذهب لهم
- هيا
- اهلا لجين كيف حالك ؟؟
- اهلا امل لقد اشتقت لك كثيرا
- ونحن اكثر
- اهلا عمتي
- اهلا يابنيتي كيف حالك مع فارس ؟
- بخير
- اهلا بك يافارس
- اهلا بك يا امل اشتقت لك كثييييييييرا
- ان البيت من دونك لايطاق كانه مهجور
- نعم إني مهم
- لا تتفاخر كثيرا
- وماذا في ذلك
- لا شي
اتت امي الى المطار فقالت : اهلا بك صغيرتي كيف حالك ؟؟
- انا بخير يا امي لا تقلقي على . كيف حال نرجس لم ارها منذ العرس ؟؟
- انها بخير ولكن
- ولكن ماذا يا امي ؟؟
- لن تعود الى الوطن
- لماذا ؟؟
- تقول ان العيش هناك اسهل ولا تريد العوده مجددا
- وانت مع من ستجلسين ؟؟
- لا تاكلي همي ياصغيرتي ان عبير ستاتي للعيش معي
- طمانتني
- هيا لجين لنعود الى البيت
- حسنا حبيبي
- هيا بنا
كنت وفارس احلى زوجين ولكن المشاكل لا تتركنا وشاننا لقد تغير علي فارس بعد اسبوع من رجوعنا من السفر لقد انقلب راسا على عقب تغيرت جميع تصرفاته حتى امل لا حظه ذلك ولكن ليس بيدها حيله لقد تزوجت من شخص متزوج وسافرت معه انها مثل نرجس تزوجت وسافرت ولا تفكر في العوده مطلقا وفي يوم عند عودته من العمل لم اكن قد جهزت الغداء بعد نادى علي قائلا : لجين اين انت لقد عدت من العمل
- اهلا حبيبي لقد عدت باكرا
- نعم واريدك ان تضعي لي الغداء
- ولكن لم اجهزه بعد
- اخذ يصرخ علي وبعدها ولاول مره ضربني وهذا اخر شي كنت اتوقعه من حبيبي فارس لقد صفعني على وجههي ولم يكتفي وضعني في زاويه واخذ يضربني في جميع انحاء جسدي الا ان سال الدم مني بعدها ذهب الى الخارج لكي لايضربني اكثر ولكن انا لست اتالم من الجروح الجسديه انا اتالم في داخلي من تغير فارس وضربه لي ضربا مبرحا بعدها ذهبت الى غرفتي لارتاح قليلا واداوي جراحي وسلمت امري الى الله رجع فارس اخر الليل ظنا انه لن يراني ولكن لم ياتي لي نوم ولم يغمض لي جفن طالما حبيبي ليس موجودا في البيت عاد وقد كان هادئا جدا وما ان اتى الغرفه ورأني جالسه على السرير انقلب علي مجددا وقام يصرخ ويضرب في أي شيئ امامه وكانه راى شخص لايحبه امامه كنت خائفه ولاحظ على هذا الشئ فخرج بعد ان حطم اثاث الغرفه لينام في الصاله نمت وانا خائفه من ان يرجع مره اخرى الى الغرفه ويضربني ولكن سرعان ماتلاشى هذا الشعور لان الحب اقوى من كل شئ وفي اليوم التالي اعددت الافطار وذهبت الى غرفتي كي لا يراني فارس ولكنه اتى الى الغرفه وتاسف لي مما حدث بالامس وقال : صباح الخير ياحلوه
- صباح الخير حبيبي ( قلتها وانا ارتجف )
- لماذا ترتجفين يالجين ( ومسكت يديها بحنان )
- لاشي .
احسست بحنان فارس كان حنونا جدا وضمني الى صدره ومسح على راسي وقبلني في جبيني ويدي وقال :
- هيا ياسيدتي الن تفطري معي ؟؟
- ( استعجبت كثيرا من اسلوبه ) حسنا هي ابنا
فطرت مع حبيبتي لجين لا اعلم ما اصابني عندما ضربتها لم اكن في وعي الكامل ضربتها بشده . كم انا اسف لما فعلته ولكن احيانا عندما اراها اغضب كثيرا وارغب في ضربها بشده ولكن هذا الشعور ياتي ويذهب سوف اعدها بان لا اضربها مجددا سوف اعدها الان : حبيبتي لجين
- نعم حبيبي
- اسامحتني عما فعلته ؟؟
- وهل استطيع ان ازعل من حبيبي ونور عيني
- انا اعدك ان لا اضربك مجددا
- وعد شرف
- نعم والان تاخرت على الدوام سوف اذهب
- الى اللقاء
- لقد نسيت سوف اتي اليوم مبكرا حضري الغداء وفي الليل سنذهب الى البحر
- امرك سيدي
- الى اللقاء
- مع السلامه
كدت اطير من الفرح عندما عاملني فارس بحنان احسست كانني طفله صغيره والدها يحنو عليها ولكن ليس لديها والد يحنو عليها لديها زوج لن يتخلى عنها وقد وعدني بان لايضربني مجددا ذهبت فرحه الى المطبخ واخذت افكر ما افعل على الغداء اليوم واتتني افكار كثيره وقررت اعمل اكل كثير وانا اجهز العداء على الطاوله سمعت طرق الباب ظننت انه زوجي ولكن المفاجاة لم يكن زوجي بل ابن اخي حسين فتحت له الباب وقلت


تابعو الجزء اللي بعده عشان تعرفوا التكمله

لي عوده .....

دمتم بود

تحياتي ​

 

[ام حسن]

رد: زمان الذكريات ............. قصه حب ..................

هذا الجزء حلو وعجبني

بدايه فرح وزواج وبعدين يبن قلق الا م على ابنتها
وتدور الاحداث حول مشاكل الازواج وينتهي الجزء بالمصالحه بينهم

مشكوره وربي يعطيك العافيه
تحيااتي لك